ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الشاهد النبوي والنثري في كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير

المؤلف الرئيسي: الوهيبي، سماح بنت عبدالعزيز بن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسونة، السيد عبدالسميع محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 860405
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: بلاغة الشاهد النبوي والنثري في كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير. للشاهد بأنواعه، أهمية كبرى في مختلف علوم اللغة العربية، وعلى الرغم من هذه الأهمية، فإن الشاهد النبوي والنثري، لم يحظيا بما يكفي من الدراسة والاهتمام الذي أحرزه الشاهد الشعري؛ لذلك جاءت هذه الدراسة لتتناول الشواهد البلاغية النبوية والنثرية عند ابن الأثير، إذ تهدف إلى الكشف عن جهود ابن الأثير في الدرس البلاغي -مما يرتبط بالشاهد-، كما تحاول تجلية منهجه في التعامل مع الشاهد النبوي والنثري، ومكانته ومستواه. وقد اقتضت طبيعة هذه الرسالة استعمال إجراءات المنهج الاستقرائي التحليلي على امتداد البحث، وتكونت هذه الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس. جاءت المقدمة على النهج المعتاد تكشف عن مشكلة البحث وتساؤلاته، وأهميته وأسباب اختياره، وأهدافه، والمنهج المتبع فيه ومخططه، كما تعرض للدراسات السابقة. وقد بدأ البحث بتمهيد يعرض بإيجاز لابن الأثير، وكتابه (المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر)، كما يعرض للتعريف بالشاهد لغة واصطلاحا، وأهميته، ثم يأتي الفصل الأول بعنوان: بلاغة الكلمة والجملة، في مباحث عدة تتناول شواهد الفصاحة في الإفراد والتركيب، وتتوقف عند الإيجاز والإطناب، ثم تعرج على قضايا متفرقة كالحكم على المعاني والترجيح بينها، والالتفات، وتوكيد الضميرين، والتقديم والتأخير، ثم يأتي الحديث في الفصل الثاني عن الصورة الفنية من تشبيه وكناية ومجاز، أما الفصل الثالث والأخير فيدرس شواهد البديع في السجع والتجنيس، والمطابقة والمبادئ والافتتاحات. وفي كل هذه المباحث، كانت الدراسة تتكئ على الشاهد، وتنطلق منه إلى ملابسات الدرس البلاغي، محاولة مناقشة ابن الأثير ومن تقاطع معه، وتنتهي الدراسة بخاتمة تحمل أهم النتائج والتوصيات، وتلخص منهج ابن الأثير في التعامل مع الشاهد وفق إطار الدراسة.