ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات التغير في درجات الحرارة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 1985 - 2014: دراسة في الجغرافية المناخية

المؤلف الرئيسي: الناحل، غازي بن ماجد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المسند، عبدالله بن عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 860426
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

462

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة تحليل درجة الحرارة السنوية والشهرية لـ (٢٦) محطة مناخية تابعة للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية والتي شملت محطات (القريات، طريف، عرعر، الجوف، تبوك، ورفحاء، جدة، مكة المكرمة، والطائف، الرياض، الدمام، والأحساء، الباحة، بيشة، وادي الدواسر، خميس مشيط، أبها، جيزان، نجران، وشرورة)، للفترة (1985-٢٠١٤ م)، بهدف الكشف عن الاتجاه العام للتغير في درجة الحرارة السنوية والشهرية المسجلة في هذه المحطات. وهدفت الدراسة التعرف إلى آثار التغير بدرجة الحرارة على الإنسان والبيئة في المملكة العربية السعودية، والتعرف على العلاقة بين درجة الحرارة والعناصر المناخية والجغرافية في المملكة. اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة وتحليل البيانات المناخية، واستخدام عدد من الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية مثل المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل الانحدار واختبار "ت" للعينات المستقلة ومعامل التغير، واستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية لإجراء التحليل المكاني للبيانات المناخية ووضع خرائط توضح التوزيع المكاني لعناصر المناخ في المملكة العربية السعودية. أظهرت نتائج الدراسة أن الاتجاه العام لدرجة الحرارة السنوية والشهرية يتجه نحو الارتفاع في معظم المحطات المناخية التي شملتها الدراسة، وقد بلغت قيمة الارتفاع العام لدرجات الحرارة السنوية خلال فترة الدراسة نحو 0.7˚م، مما يشير إلى وجود مؤشرات واضحة لوجود تغير مناخي في المملكة العربية السعودية، وبينت نتائج الدراسة من خلال نموذج الانحدار الخطي أنه يتوقع أن ترتفع معدلات درجة الحرارة في المملكة عام ٢٠٢٠ م إلى نحو 26.3˚م، ويتوقع أن تصل إلى نحو 27.5˚م بحلول عام ٢٠٨٠م بزيادة مقدارها 2.6˚م عما هو عليه في الفترة (١٩٨٥ -٢٠١٤م).. وأضحت الدراسة أن هذا الارتفاع لدرجة الحرارة سيكون له آثار سلبية كبيرة على كثير من بمجالات الحياة المختلفة في المملكة العربية السعودية، وسيؤثر سلبا على البيئات النباتية والموارد المائية والبيئات الحيوية ورطوبة التربة واستهلاك الطاقة وعلى صحة الإنسان. وأوصت الدراسة في ضوء نتائجها بعدد من التوصيات، من أهمها ضرورة العمل على وضع الخطط المستقبلية لمعالجة آثار الارتفاع في درجة الحرارة، ووضع الخطط اللازمة لحماية المناطق الحرجية والمراعي الطبيعية والتنوع الحيوي ومصادر المياه، والتخطيط السليم لاستعمالات الأراضي وإقامة المزيد من المناطق المحمية، والاستفادة من الطاقة الشمسية في مشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر.