ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أفق نظري لأفول الشاعر العربي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: سماوي، أمير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع557
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أيلول
الصفحات: 145 - 156
رقم MD: 860473
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان أفق نظري لأفول الشاعر العربي. فكيف يمكن التأكيد على مقاربة الشعر من الواقع الاجتماعي بمستوياته المتفاوتة، وهل يمكن للقارىء حمل رؤية صورية لإملائها على عدد من المتلقين المصابين بحيرة مما يجري من فرص تجريبية بحجة التجديد ومراعاة تحولات حداثة لها موجباتها الضرورية لأن يواكبها الإبداع الجمالي، ولذلك كان للثقافة ميزتها المشتركة بين متطلبات الجوع البشري، فكانت الفلسفة والأدب والموسيقا والعمارة والفنون بأنواعها مؤشراً حيوياً عن عالمية الإبداع سواء من ناحية تفجر طاقات المبدع او من ناحية تطور ذائقة المتلقي. وأوضحت الورقة أن الشعر التاريخي العربي يعد حتى الأن ديوان العرب أي العنصر الأساسي في الموروث الثقافي العربي، وعلى الرغم من انقطاع العربي شبه التام عن القراءة الثقافية وعن الإبداع الأدبي وخاصة الشعري منه إلا أن الثقافة الشفوية التي يتلقاها العربي من أي مصدر بقيت تذكره بأسماء الشعراء الكبار وببعض من شعرهم وما يغذي ذائقته المحدودة ذات التوجه العاطفي المحض. كما بينت الورقة أن من أهم الأبعاد الجديدة القديمة لفهم علاقة الشعر بتخطيطاته الداخلية وبالواقع الاجتماعي مبدأ الهوية بمنطقها القابل للجدل المعرفي والمفضي إلى فهم صلات الشعر بكل ما هو مؤثر ويتقبل انصبابه في سيل الكلام ما فوق العادي وتحوله إلى كلام سحري ويعتمد في طريقة انتاجه جانباً فنياً صعباً ويحتاج لمهارة وموهبة وروح مبدعة وإشكالية ولها نفسها التخييلي المتقدم على واقع محكوم بظروف الحياة العارضة لمشهدييات تبدل الاحداث والمواقف والحالات. واظهرت الورقة ايضاً أن الشاعر العربي صاحب توجه ثابت نابع من بنية ثقافية محددة، ولهذا فإن فرصته في طرح قصيدة متنوعة، ولها إفرازاتها الكاملة مفقودة، ويقف الشاعر العربي على مفترق البداية من جديد، وهو حقاً بلا إرث مدروس بعناية المتفهم ليحرض لإعادة رؤية المستقبل، ولا يمكن اعتبار كل ذلك الشعر الذي كتب منذ منتصف القرن العشرين مرجعية حقيقية محفزة. واختتمت الورقة موضحة أن الشعر المطلوب هو الذي يحقق طموح الذائقة بأن يثير تلذذها، وغبطتها أولاً وبأن يحدث طقساً من الاطمئنان، والراحة النفسية، ثانياً وبأن يفتح الشهية لدى القارىء لتسخير كل ما يستطاع من الجهد والوقت لتحمل هذا الشعر نتيجة الافتنان المكنون في تفاصيله السحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة