ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب ومتعة التوغل في أعماق الأماكن والكائنات: مقاربة لتجربة إبراهيم الكوني وسرديته: الدمية والفزاعة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: البيطار، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع557
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أيلول
الصفحات: 177 - 182
رقم MD: 860481
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الأدب ومتعة التوغل في أعماق الأماكن والكائنات، مقاربة لتجربة إبراهيم الكوني وسرديته الدمية والفزاعة. فمشروع إبراهيم الكوني القاص والروائي الليبي جدير بمقاربة متأنية، لأنه اختار أن يسبح عكس التيار في السرد الروائي، وأن ينقب في عوالم تحتفظ ببكارتها وصفائها، وأن يتعشق المكان الصحراوي ويكتشف مكامن القوة وينابيع الحكمة وكنوز الجمال فيه، وأطل على القراء بعمارات سردية لاقت استحساناً في المنطقة العربية وخارجها. وأوضح المقال أن إبراهيم الكوني ولد في بلدة بغدامس الصحراوية جنوب ليبيا عام 1948، وأوفد إلى موسكو لدراسة العلوم الأدبية والنقدية، حصل على درجة الماجيستير من معهد غوركي عام 1977. وأشار المقال إلى عناوين فصول الرواية هي، الجنية، الدمية، الحكم، الصرة، الحملة، القصاص، الشقي، المكيدة، اللهو، ومكان الأحداث الصحراء الممتدة من الساحل إلى آفاق إفريقيا البعيدة، حتى الزمن يمتد من مرحلة الترحال، والرعي والتقشف وطقوس الاسلاف وفطرة الكبار وحكمتهم، إلى زمن الاستقرار في الواحة حيث الواحة حيث التبادل التجاري والذهب المخبأ والمحرم تداوله بحسب تقاليد أهل الصحراء. وبين المقال أن الكوني رصد عالم الصحراء في حركته وتغيراته البطيئة المتعرجة، وانتقاله من التناغم مع الطبيعة القاسية وتقلباتها، ومن الترحال الدائم ومتاعبه، على زمن التجارة والتبادل والوساطة والنفاق والتخلي عن صفاء الصحراء. وأظهر المقال استخدام الكوني لغة جزلة ذات إيقاع متواتر منغم يشبه إيقاع سير القافلة. واختتم المقال ذاكراً أن الكوني استشرف أزمنة مطلسمة على حد تعبير الغيطاني، وقرأ في مسامات الطين وانزياحات الرمال حصاد الخيبات وثمار الدسائس المرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة