المستخلص: |
تتطلع هذه الورقة إلى تحليل العلاقة المفترضة بين وفرة الموارد الطبيعية وانتفاء الممارسات الديمقراطية في الدول النامية، وتنطلق من مسلمات أطروحة "لعنة الموارد الطبيعية" سيما منها ذات العلاقة بالبعد السياسي والتي تعرف على نطاق واسع تحت مسمى "المرض السياسي الهولندي"، والتي تجادل، زيادة على الآثار الاقتصادية السلبية اللصيقة باعتماد البلد على عائدات تصدير موارده الطبيعية، بأن هناك آثارا مرسِّخة للاستبداد ومعادية للديمقراطية يحملها هذا النوع من الثروة، وبتعبير آخر، لا يمكن النظر إلى توفر ثروات طبيعية كبيرة في بلدان نامية استبدادية كن وع من المصادفة، بل كنتيجة طبيعية لجملة من الخواص والآليات المرتبطة بهذا النوع من الثروة، تعزز في عمومها سلطة النخب الاستبدادية الحاكمة، وتعيق فرص التحول الديمقراطي في هذه البلدان مع استثناءات محدودة.
This paper looks to analyze the underlying relationship between the increase in the incomes from exporting natural resources and the absence of democracy in developing countries, it runs from the prepositions of “natural resources” thesis and especially ones related to the political dimension, known widely under the name of "Political Dutch disease", According to these literatures, a country having a great natural resource hinder it’s chances of democratic transition, also, the supporters of the "resource curse" approach argues that the wealth created by the export of natural resources bearing strange properties anti-democratic, because this kind of wealth that was not born through production processes of the national economy gives the ruling elites extra options to enhance its position at the top of the pyramid of power.
|