العنوان بلغة أخرى: |
Linguistic Study of the Poem Collection of Taabata Sharran |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العطروز، تماضر زاهي مفلح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Atrouz, Tomadher Zahi |
مؤلفين آخرين: | النعيمي، ناصر إبراهيم صالح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 227 |
رقم MD: | 860619 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع هذه الدراسة اللغوية هو شعر تأبط شرا، ومجالاتها استقراء الوجوه الصرفية والنحوية في شعره. وتأبط شرا شاعر جاهلي قيسي، من الشعراء الصعاليك اسمه ثابت بن جابر، وكنيته أبو زهير، نشأ يتيما، واحترف الصعلكة من زوج أمه أبي كبير الهذلي، وعاش في قبيلته فهم، وكان يغزو قبائل أزد وخثعم، وطئ، وثميل، وهذيل؛ ومات مقتولا على يد غلام في قبيلة هذيل. وجعلت وفاته في سنة ثمانين قبل الهجرة. كان شعره موضع عناية كثير من علماء اللغة والنحو، حتى إننا لا نكاد نجد كتابا في اللغة أو النحو وهو يخلو من شاهد أو أكثر من شعره؛ ومن ذلك، أن الخليل قد استشهد بشيء من شعره، وكذلك فعل تلميذه سيبويه، والمبرد، وخرج له ابن جني باباً تناول فيه أهم النكات النحوية واللغوية، واستشهد ابن منظور بشعره على معان لغوية، قد تفرد في بعضها، أو للدلالة على معان أخرى، وكذلك فعل المشتغلون في الأدب. وقد تولى الأستاذ علي ذو الفقار شاكر جمع أشعاره وتحقيقها في ديوان، معتمدا على كثير من كتب اللغة والأدب، وجعله في بابين: الباب الأول تضمن شعر تأبط شرا محققا ومشروحا، وهو في قسمين؛ الأول: ما لم يُختلف في نسبته. والثاني: ما نسب إليه وإلى شعراء آخرين غيره. أما الباب الثاني فقد جعله للملاحق، وتضمن ثلاثة ملاحق؛ كان الأول: ترجمة لحياة تأبط شرا وسيرته، من كتاب الأغاني، والثاني: ما خرجه ابن جني من شعر تأبط شرا. والثالث: شرح المرزوقي للقصيدة القافية. والبين لنا من دراستنا الصرفية لشعره، أن أبنيته جاءت موافقة لأنماط الأبنية التي وضعها علماء العربية، ولم نجد له تفردا بنمط معين. أما دراستنا النحوية، فقد قصرتها على دراسة الجملة الأسمية وأنماطها، والجملة الفعلية وأنماطها، وجاءت موافقة لأنماط الجملة العربية التي وضعها علماء النحو. وفي دراستنا اللغوية لشعره، فقد جاءت في معظمها موافقة للمعاني العربية التي وضعها علماء اللغة، وألفيناه وقد تفرد في بعض منها، نحو: (المكدل)، و(خيعابة). واللافت للنظر هو تأثير حياته الخاصة صعلوكا؛ متشردا، اكتسب بعض لغات القبائل التي كان يُغير عليها؛ نحو استعماله للغة أكلوني البراغيث المأثورة عن طيء، والتسهيل في الهمز، والقصر المأثور عن هذيل. وتفرده بمصطلحات قد تكون له، أو أنها لهجة كانت موجودة وضاعت، أو تطورت بفعل التطور الطبيعي للغة، نحو: تفرده باستعمال لفظ (رخوم) الذي لم أجده في أي من معاجم اللغة التي وقفت عليها. |
---|