| المستخلص: |
The stones are one of the first materials used by Mesopotamia since the Stone Age after its descent from the caves from prehistoric times to the area of the plain and its transition from the stage of collecting the oil to its production. The stones were mentioned in the Sumerian cuneiform sources (Na4) as a pre-stone While mentioned in the Akkadian language as (abnu) as a sign on the stones also. It was adopted by the industry machinery and tools in prehistoric times on the stones in the first place, which led researchers to call the earliest ages by the name of the stone ages for the use of stone as a basic tool in the manufacture of various machines and tools. One of the first tools made by man of stones are axes and sickles The old Iraqis believed that some stones possessed the properties and ability to treat certain diseases that afflict humans, or to pay harm to them or to damage them, as well as to the destruction of grain and other household utensils such as straws and pots. Man of good luck to the person, so they also worked various forms and seals used as mummies in the rituals, as some medical texts described some stones of a certain color and type of magical use in special rituals of healing and quarantine to expel the evil spirits also . The stones were available in the north Mesopotamia many because of the rich mountains of different types of stones in contrast to the central and southern regions of Mesopotamia, where the stone was used on a small scale for the lack of stones in it, so used milk and the wage instead of , However, the scarcity of these stones did not stand a difficult obstacle to use in different industries That was This is why the people of Mesopotamia became known for their trade and trade relations with various countries to import stone types. It was directly with the countries producing the stones and through the countries of its mediator.
تعد الأحجار من أولى المواد التي استخدمها إنسان بلاد الرافدين منذ العصور الحجرية بعد نزوله من الكهوف منذ عصور ما قبل التاريخ إلى منطقة السهل وانتقاله من مرحلة جمع القوت إلى إنتاجه. وقد ورد ذكر الأحجار في المصادر المسمارية السومرية بصيغة (Na4) (1) كعلامة دالة تسبق الأحجار في حين ورد ذكرها في اللغة الأكدية بصيغة (abnu)(2) كعلامة دالة على الأحجار أيضاً. وقد اعتمدت صناعة الآلات والأدوات في عصور ما قبل التاريخ على الحجارة بالدرجة الأولى مما دفع الباحثين إلى أن يطلقوا على العصور الأولى باسم العصور الحجرية لكثرة استخدام الحجارة كمادة أساسية في صناعة الآلات والأدوات المختلفة.(3) وكانت من أولى الأدوات التي صنعها الإنسان من الحجارة هي الفؤوس والمناجل ورحى الطحن والمدقات والهواوين لسحق الحبوب وأدوات منزلية مختلفة كالطساس والقدور فضلاً عن صناعة المغازل وصنارات الأبواب.(4) كما اعتقد العراقيون القدماء أن بعض الأحجار تمتلك خصائص ومقدرة على علاج بعض الأمراض المعينة التي تصيب الإنسان، أو دفع الضرر عنه أو ضمان الحظ الجيد للشخص، ولذلك عملوا منها أيضاً مختلف المجسمات والأختام التي استعملت كتمائم في الطقوس، إذ إن بعض النصوص الطبية وصفت بعض الأحجار ذات لون ونوع معين للاستعمال السحري في طقوس خاصة للشفاء وكتعويذات لطرد الأرواح الشريرة أيضاً.(5) وقد توفرت الأحجار في بيئة شمال بلاد الرافدين بكثرة بسبب الجبال الغنية بأنواع مختلفة من الأحجار على عكس من منطقة الوسط والجنوب في بلاد الرافدين إذ استعمل الحجر على نطاق ضيق لانعدام الأحجار فيه لذا استعمل اللبن والأجر بدلاً عنه.(6) إلا أن ندرة هذه الأحجار لم تقف عائقاً صعباً لاستعماله في الصناعات المختلفة التي كانت تتطلب وفرة مثل هكذا أحجار، مما عمل على إنشاء علاقات تجارية مع البلدان التي تتوفر فيها الأحجار وذلك منذ أوائل الألف الرابع قبل الميلاد.(7) إذ اشتهر سكان بلاد الرافدين منذ أقدم العصور بممارستهم التجارة إذ قامت علاقات تجارية مع بلدان مختلفة لاستيراد أنواع من الحجارة سواء كانت بصورة مباشرة مع البلدان المنتجة للأحجار أو عن طريق بلدان وسيطة.
|
