ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفرد والنكارة عند أبى جعفر العقيلى فى كتابه الضعفاء : دراسة نقدية

العنوان بلغة أخرى: Al-hadith which was Narrated by one Narrator( Attafarrod ) and the Blanket Condemnation of the Hadith Isolated as Rejected ( AlNakarah ) as Abi ja'far Aloqieli's Book " AlDoafaa : A Critical Study
المؤلف الرئيسي: جزر، محمد فاروق محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حماد، زياد عواد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 860705
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

289

حفظ في:
المستخلص: تناولت في مقدمة الرسالة، موضوع بحثي، وأهميته ومنهجي فيه، والدراسات السابقة. وفي التمهيد وقفت على ترجمة الإمام العقيلي: اسمه ونسبه، ورحلاته العلمية، وشيوخه، وتلاميذه، ومكانته عند العلماء، وتصانيفه، ووفاته. وقمت بالتعريف بكتاب الضعفاء من حيث: اسم الكتاب، وموضوعه، ومنهج العقيلي فيه، وميزاته، وعناية العلماء والباحثين بالكتاب، والمصادر التي أخذ العقيلي عنها في كتابه. وقد توزعت الرسالة على أربعة فصول، أما الفصل الأول: فقد تناولت فيه دراسة لبعض الأحاديث التي حكم عليها العقيلي بالتفرد، ونقل فيها كلاما لعلماء الجرح والتعديل، وهذه الأحاديث بعض رواتها ثقات، وبعضهم بمرتبة الصدوق، ومنهم من هو دون الصدوق، وقد حاولت أن آخذ من ألفاظ متعددة استخدمها العقيلي في الحكم على الأحاديث بالتفرد، وقد بلغ عدد الأحاديث التي درستها في هذا الفصل خمسة وثمانين (85) حديثا. ومن خلال استقرائي لكتاب الضعفاء الكبير وقفت في الفصل الثاني من الرسالة على عدد من الرواة الذين حكم العقيلي على أحاديثهم بالنكارة، وقد زاد عددهم على مائة وأربعين ‎(140) ‏حديثا، بعضها علق عليها العقيلي وبعضها اكتفى بذكر الحديث فقط. وقد قمت في هذا الفصل بدراسة الأحاديث التي علق عليها العقيلي وقد بلغت سبعين (70) حديثا، وقد قسمتها على حسب مرتبة رواتها. وفي الجانب النظري من الرسالة تناولت مفهوم التفرد والنكارة عند المحدثين لغة واصطلاحا، وعند العقيلي، وبينت مراد العقيلي بكل مصطلح منهما. وذكرت بعض الرواة الثقات أو الصدوقين الذين حكم عليهم العقيلي بالضعف بسبب تفردهم. وذكرت بعض مدلولات الحديث المنكر عند العقيلي. وأما الفصل الرابع: فقد بينت فيه أثر العقيلي فيمن بعده، واستفادة العلماء منه، في كل من كتب التراجم، وكتب الأحاديث الواهية، والموضوعات، ذكرت في كل مبحث أشهر الكتب من كل نوع من هذه المصنفات، مرتبا لها حسب تقدم وفاة مؤلفيها، بدأت في كل كتاب بإعطاء نبذة عنه، ثم بينت بعض المواضع التي نقل منها صاحب الكتاب من الضعفاء الكبير. وفي الخاتمة توصلت إلى أن هذا الكتاب يستحق الدراسة، باعتباره أحد الكتب المعتمدة في العلل والجرح والتعديل، وأن للإمام العقيلي منهجا متميزا في كتابه، خصوصا من ناحية الصنعة الحديثية، كما ذكرت في الخاتمة أيضا أهمية أحكام الإمام العقيلي في تعليل الأحاديث، وخلصت إلى جملة من النتائج والتوصيات.