العنوان بلغة أخرى: |
The Impact of logic on the Reasoning According To Islamic Theology Sects : An Analytical Critical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حامد، محمد عبدالرحمن عبدالهادي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القارى، حسان راغب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 315 |
رقم MD: | 860753 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبين هذه الدراسة أثر الاستدلال المنطقي على مسائل الإلهيات لدى الفرق الكلامية، ومدى أثر المنطق في تحرير وتقرير تلك العقائد، وأن أصوب نتائج الاستدلالات هي: ما اتسقت مع ما هو به في حقيقته من الصدق والكذب، وضرورة استقامة العقل المستدل، وتجرده للحصول على النتيجة الصائبة المأمولة. كما عرفت الدراسة مسائل عدة حول المنطق، وأن هناك قوانين منطقية فطرية مغروزة في الفكر الإنساني، وأن المقدمات المنطقية منها ما هو قطعي ومنها ما هو ظني، ولابد من وضع المقدمات الصحيحة للقضايا محل القياس؛ للوصول إلى نتيجة صائبة تنشدها النفس السليمة. إن الخلاف في نتائج المنطق لدى الفرق الكلامية يبين أن الخطأ كان في توجيه الفكر بشكل صحيح للحصول على النتيجة الصحيحة، ولا يعني ذلك عدم جدوى المنطق في نفس الأمر، بل يبين البحث قيمة القوانين المنطقية وأهميتها في الاستدلال على الإلهيات- التي نزهت الله تعالى عما لا يليق به من الصفات والأوصاف، وأثبتت له ما يستحقه في وجوده وذاته ومما هو قائم به تعالى. وبينت الدراسة رأي خصوم المنطق ومؤيديه، والعلاقة بين المنطق والاستدلال الكلامي، والذي يتعانق مع تلك القوانين المنطقية الأساسية، فكانت الدراسة تبين كيف كان أثر المنطق في استخدام الأدلة العقلية في إثبات وجود الله تعالى، ووحدانيته، وأسمائه وصفاته، وأن النتيجة قد تجتمع عليها الفرق الكلامية، أو قد تكون مع فرقة كلامية واحدة والعبرة بما هو موافق للصواب. كما بين البحث أن الفرق التي استخدمت المنطق كانت أكثر حيوية وتطورا في خدمة العقائد الإسلامية، لعدم إغلاق وسيلة العقل وفرض جموده، لذلك حرص الإسلام على تنمية العقل، والمعرفة وظهرت الدوافع العقلية للنظر إلى النصوص، وأنه لا يتعارض مع النقل، ومع هذا فإن هناك مسائل في العقيدة تنحي المنطق، وتخضع النص؛ للقطع والتواتر، كمسألة الرؤية التي حارت لها العقول، وخضعت أخيرا لما هو منقول، لأن المنطق نستدل به لحصول الصواب، وهو ما تواتر في الكتاب. وتبين الدراسة كيف انتقل المنطق إلى العالم الإسلامي، فأثرى العلوم استدلالا وبحثا وشرحا ومحاورة وغير ذلك. |
---|