ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسطين والقدس في شعر عبدالقادر الحصني

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الصغير، إبراهيم محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع559
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 144 - 149
رقم MD: 860893
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن فلسطين والقدس في شعر عبد القادر الحصني. فتتجلي النخوة العربية الصادقة في أعماق الشاعر الحصني متفجرة حباً ووفاء وافتخاراً بفلسطين أرضاً وشعباً وتاريخاً جاعلاً نخوته هذه تسيل في شرايين قصائده لتصبح بركاناً يتفجر حقداً وغضباً على أعداء فلسطين من صهاينة غزاة محتلين ومن خونه لأرضهم وأمتهم وتاريخهم ونحن نلمس الصدق في كلماته الزاخرة بالعاطفة والتأثر والانفعال العفوي الخالي من التكلف مما يدل على سمو نفسه ونبالة روحه ورهافة أحاسيسه. وأوضح المقال أن الشاعر لم يكتفي برفض هؤلاء المارقين عن الشعب بل هو يحذر الشعب من ألاعيبهم وخداعهم ومؤامراتهم ويطلب منهم أن ينتبهوا منهم وأن يقاوموهم بكل الطرق المتاحة لهم وأولها الاتحاد والتكاتف معاً ليظلوا سداً منيعاً أمامهم كي يفشلوا كل خططهم ومؤامراتهم، كما أن الشاعر يستمر في ثورته ضد واقع الانهزام والاستسلام متحدياً رموز الطغيان والخيانة رغم أنه يعرف أن قوي الشر تحاول أن تكتم صوت الشعر لديه وذلك ببناء الجدران من حوله لتمنع وصول صوته للشعب ولكنه يستمر في المقاومة محاولاً اختراق كل العوائق بينه وبين الشعب. ثم أشار المقال إلى قصيدة طائر البرق وفيها ينتقل الشاعر إلى وصف القتل والبطش والقصف الوحشي العشوائي والعنف الهمجي اللا إنساني الذي يقوم به جنود الاحتلال الصهيوني ضد هذا الشعب الفلسطيني الأعزل إلا من الحجر أو العصا أو المقلاع ويصف أيضاً ردة الفعل البطولية لهذا الشعب الصامد من خلال الانتفاضات وعمليات المقاومة ورفض التهجير أو التخلي عن الهوية والممتلكات والمقدسات. وخلص المقال إلى أنه بالرغم النوازل والنكبات التي تنهال على الشعب الفلسطيني فالشاعر يري النصر يلوح في آخر الليل المظلم مبشراً المقاومين وكل من يقف معهم بأن نور الحرية آت ليسطع فوق كل شبر من فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة