ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجيه اللغوي للوقف المشكل عند الإمام الهبطي في الأجزاء الثلاثة الأولى من القرآن الكريم

العنوان بلغة أخرى: Linguistic Stop Routing Problem when Imam AlhbtiIn the First three Parts of the Koran
المؤلف الرئيسي: عبدالجليل، إبراهيم أحمد عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو شعر، عادل إبراهيم عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 253
رقم MD: 860968
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: علم الوقف والابتداء علم جليل، وفن عظيم، كيف لا وهو يتعلق بكلام رب العالمين أشرف كلام تسمعه الآذان، وأعظم مقال يقرأه اللسان، ولا يستغني عن هذا العلم متدبر لكتاب الله، حريص على معرفة أحكامه، والوقوف على إعجازه وبيانه، وصفه بعضهم بأنه حلية التلاوة، وزينة القارئ، وبلاغ التالي، وفهم للمستمع، وشرف للعالم، وبه يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين، والقضيتين المتنافيتين، والحكمين المتغايرين. اهتم علماؤنا الأوائل-رحمهم الله-بهذا العلم منذ زمن بعيد، خدمة لكتاب الله تعالى، ومن هؤلاء العلماء الإمام أبو عبد الله محمد بن أبي جمعة الهبطي (930 ه) الذي أنشأ الوقف القرآني المعروف باسمه الآن في المغرب العربي. وضع هذا الإمام أوقافه خدمة للقرآن الكريم، وتيسيرا على الحفاظ الذين لم يغترفوا من مناهل العلوم ما يعصمهم عن الخطأ في الوقف والابتداء؛ لأن علم الوقف لا يقوم به كما قال ابن مجاهد-رحمه الله-إلا "نحوي عالم بالقراءات عالم بالتفسير والقصص وتلخيص بعضها من بعض عالم باللغة التي نزل بها القرآن"... فلمن لم يتضلع من هذه العلوم وضع الإمام الهبطي وقوفه. ولما كانت بعض الوقوف التي انفرد بها الإمام الهبطي محل نقد لدى بعض الباحثين فقد انصب الاهتمام في هذه الأطروحة على دراسة الأجزاء الثلاثة الأولى من كتاب الله دراسة لغوية مشفوعة بما تذكره كتب التوجيه وكتب التفسير والقراءات، كما أن هذه الأطروحة جاءت لتكشف النقاب عن قضية مهمة، كثيرا ما كانت محل جدال ونقاش، وهي: هل الوقوف الهبطية مرضية، وموافقة لقواعد العربية، أو أنها على النقيض من ذلك غير مستساغة وغير مقبولة؟ وما الأسباب التي دفعت بعض الباحثين إلى تخطئة الإمام الهبطي واتهامه بالجهل في العربية؟ وهل كانوا محقين في ذلك أو أنهم كالوا هذه التهم؛ لقصور باعهم في علم العربية؟ وتأتي أهمية الموضوع من كونه يتعلق بكتاب الله تعالى، والذي نحن مأمورون بتدبره وفهم آياته، ولا يمكن ذلك إلا من خلال معرفة وقفاته وابتداءاته، وللعلماء في علم الوقف والابتداء مدارس مختلفة، ومن بينها المدرسة المغاربية، التي اعتمدت الوقف الهبطي. وقد حققت هذه الدراسة نتائج طيبة، سأثبتها في الخاتمة بإذن الله تعالى.