ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منظمة التحرير الفلسطينية من الثورة الى الدولة: التحولات الأيديولوجية والسياسية (1964 - 2015)

العنوان بلغة أخرى: Palestine Liberation Organization from the Revolution to the State: The Ideological & Political change 1964 - 2015
المؤلف الرئيسي: زيادة، محمد بدر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشلبي، جمال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 375
رقم MD: 861173
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

219

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تتبع التحولات الأيديولوجية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الفترة الممتدة من العام 1964 – 2015، من خلال دراسة التغيرات والتحولات الأيديولوجية والسياسية التي طرأت على فكر منظمة التحرير الفلسطينية وتحولها من فكرة "الكفاح المسلح" إلى "التسوية السلمية" لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإلى تحليل الظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أسهمت في دفع المنظمة لتغير أهدافها الأيديولوجية المعلنة، وإلى تسليط الضوء على دور منظمة التحرير الفلسطينية في أعقاب إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تناول طبيعة العلاقة فيما بينهما. تناولت الدراسة التحولات الأيديولوجية والسياسية التي مرت بها المنظمة عبر تحليل التحولات المتأتية من كون الشعب الفلسطيني يتكون من أحزاب وقوى وطنية تشكلت في أعقاب نكبة فلسطين في العام 1948،‏ ومتأثرة بالوقت ذاته بالأفكار السائدة بالدول التي هجرت إليها مثل الفكر القومي، الشيوعي والبعثي الأمر الذي انعكس على وجهة نظر هذه الأحزاب للصراع العربي الإسرائيلي. خلال الدراسة تم اقتراح عددا من الفرضيات ذات علاقة بموضوع الدراسة من أجل البحث والتحليل واستخلاص النتائج، ومعرفة كيف أسهمت التعددية الحزبية والأيديولوجية داخل منظمة التحرير الفلسطينية إلى تغيير نهجها من "الكفاح المسلح" إلى "التسوية السياسية السلمية" مع إسرائيل، وكيف دفعت التناقضات العربية وضعف الأنظمة فيها إلى انعكاس الحالة على منظمة التحرير الفلسطينية، ما دفعها إلى تقديم الكثير من التنازلات والدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل وتخليها عن نهج الكفاح المسلح ضد إسرائيل، وكيف أسهم إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية إلى تراجع وغياب دور منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيد الدولي والإقليمي. وقد توصلت الدراسة التي اعتمدت على "المنهج المؤسسي" الذي يركز على المؤسسات السياسية المكونة لنظام ما من حيث مكوناته التشريعية والتنفيذية إلى عدد من النتائج من أهمها: ١.‏ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية جاء برغبة فلسطينية مدعومة برغبات عربية من أجل تحميل الفلسطينين وزر التحرير والمواجهة مع إسرائيل أو التفريط بقضية شعب فلسطين. 2. تأثر الفعل الثوري الفلسطيني أولا، والفعل الدبلوماسي ثانيا، بالتجاذبات العربية العربية المؤيدة أو المعارضة لهذا التوجه أو ذاك، الأمر الذي أضعف الموقف الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية ثم بالسلطة الوطنية الفلسطنية. 3. ساهمت الكثير من الأحداث الإقليمية والدولية في الدفع بمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه نحو السلمي، وخاصة تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1989، وضعف منظمة عدم الانحياز، وتوقيع اتفاقية كامبد ديفيد بين مصر وإسرائيل. 4. لم تحصل منظمة التحرير الفلسطينية على كل أهدافها من جولات التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بحيث يمكن القول بأنها كانت توضع على "رمال متحركة" لا يمكن التيقن من احترامها من قبل الجانب الإسرائيلي حتى ولو كان موقعا عليها، إذ يكفي النظر إلى سياسة الاستيطان المستمرة في الضفة الغربية، والاجتياحات الدائمة لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وغزة. 5. اختلاف الرؤى والأيديلوجيات داخل البيت الفلسطيني أدى إلى تضارب السياسات والوسائل، الأمر الذي أسهم في بروز عملية استقطاب حزبي وشعبي أوصلت إلى القطيعة الحالية بين المنظمة والسلطة الفلسطينية من ناحية، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من ناحية أخرى.