ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات التحول إلى اقتصاديات المعرفة " مع ملاحظات على بعض الدول الإسلامية في هذا المجال "

المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: باطويح، محمد عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شاشي، عبدالقادر (م. مشارك)
المجلد/العدد: س 37, ع 140
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: يناير / محرم
الصفحات: 353 - 407
DOI: 10.34120/0382-037-140-008
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 86120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

359

حفظ في:
المستخلص: لقد أفرزت التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة جملة من المفاهيم والمصطلحات الجديدة في عالم الاقتصاد مؤخراً مثل: الاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية، والبرمجيات، وقواعد البيانات، والفائض المعرفي، والقيمة المضافة للمعرفة، والحكومة الإلكترونية، وغيرها من المصطلحات التي تبشر بفجر جديد لاقتصاد يعتمد على فهم جديد لدور المعرفة ورأس المال البشري في تنمية المجتمعات المعاصرة. وقد لجأت بلدان كثيرة لنماذج مختلفة لتنمية اقتصاديات باستعمال وسائل العلوم والتكنولوجيا، وحققت البلدان الغربية المصنعة مستوى عالياً من التقدم العلمي والتكنولوجي، بأخذها بعين الاعتبار هذا المجال في صدارة أولوياتها،واستغلت هذا التقدم استغلالا فعالاً في تحقيق المكاسب الاقتصادية، وتعزيز سيطرتها في مجال السياسة وفي مجال الأعمال. وبهذا أصبح الاقتصاد المعرفي قطاعاً مهماً من قطاعات الاقتصاد، تمثل فيه البيانات، والمعلومات، والمعارف، موارد اقتصادية مهمة، وتشكل عنصراً مهماً للتنافس العالمي، باعتبارها مولداً فعلياً لثروة لا تنضب لمن يحسن استثمارها، وذات قيمة مضافة أفضل بكثير مما يولده الاقتصاد الريعي. من هذا المنطلق، يهدف هذا البحث إلى توضيح مفهوم اقتصاد المعرفة، وبيان أثره على تنمية المجتمعات، وحجم التحدي الذي يواجه الدول الإسلامية في هذا المجال، والفجوة المعرفية القائمة بينها وبين الدول المتقدمة من خلال قياس بعض المؤشرات المرتبطة باقتصاديات المعرفة لبعض الدول الإسلامية في هذا المجال (ماليزيا، تركيا، قطر والكويت)، إلى جانب توضيح الآليات المناسبة لتقليص الفجوة العلمية والتكنولوجية لتتبوأ الدول الإسلامية مكانتها المرموقة بين الدول في الاقتصاد العالمي. وهذا في رأي الباحثين لن يحدث ما لم تتحول القطاعات الاقتصادية إلى نشاط أساسه المعرفة بمفهومها الإسلامي الشامل، الذي كان مزدهراً خلال مرحلة امتدت ثمانية قرون من القرن السابع الميلادي إلى القرن الخامس عشر، عندما كان الإبداع والابتكار والاجتهاد محور كل الأنشطة الاقتصادية، وشكل فيها الإنسان، وليست المادة، وسيلة وهدفاً لأي مشروع تنموي إسلامي.

The modern scientific and technological developments have recently generated a number of new concepts in the field of economics, such as digital economy, electronic trade (e-commerce), information technology, electronic databases, value added information, electronic government, etc. This led to economies based on a new understanding of the role of knowledge and human capital in the development of modern societies. Many countries have followed different economic models that use science and technology. The industrial developed countries have achieved a high level of scientific and technological development by giving this field top priority. They exploited these developments effectively in realizing economic benefits and strengthening their positions in the political and business arenas. Within this contex, the knowledge economy has become one of most important fields of economics, where information and data represent economic resources and an important factor in world competition. It has also become an effective engine growth for non exhaustible resources. It generates value added far much better than what is generated by the rent economies of the Islamic countries. The objective of this research is to highlight the concept of knowledge economy, its impact on the development of society, the challenges facing Islamic countries in this field, and determine the gap between islamic and the developed countries through the evaluation of some of the indicators related to knowledge economy in selected countries (Malaysia, Turkey, Qatar and Kuwait). In addition to identifying the suitable measures that can reduce the scientific and technological gap, so that the Islamic countries will reach their right position among the countries of the world. The authors believe that this will not matevialize until the different sectors of the economy move to activities that are based on the Islamic comprehensive concept of knowledge as experienced in the period lasting between the 7th and the 15th centuries AD, when pioneering, innovation, creativity and perseverance were the bases for all economic activities. \

ISSN: 0254-4288
البحث عن مساعدة: 796162 714406