العنوان بلغة أخرى: |
Social structure in the Holy Quran : A comparative Analytical study in Interpretation |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | هنيه، حسام طلال داود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخالدي، صلاح عبدالفتاح (مشرف) , أبو عرقوب، إبراهيم أحمد سلامة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 165 |
رقم MD: | 861466 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن هذا البحث بعد الدراسة والقراءة، جاء في تمهيد وأربعة فصول، وخاتمة وتوصيات، وتناولت الدراسة موضوعا في غاية الأهمية، وهي دراسة البناء الاجتماعي التي رسمها القرآن الكريم على صعيد الفرد وأحواله وما يصدر منه من تصرفات نتيجة الاجتماع، وعلى صعيد الأسرة وما يكون من حركة أفرادها وتصرفاتهم وأدوارهم، وعلى صعيد المجتمع وما يكون فيه من احتكاك بين الأفراد وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، وعلى صعيد الدولة وما يكون منها من تفاعلات مع غيرها من جيرانها من الدول المجاورة وما يكون في معاملة غير المسلمين في هذا النطاق. بدأت هذه الدراسة بمقدمة شرحت تولد فكرة الدراسة، وموضوع الدراسة وتوضيح كثير من الأسئلة الشائعة حول وجود البناء الاجتماعي في القرآن الكريم، وما هي العناصر التي عالجها القرآن الكريم وبينت المقدمة أهمية الدراسة والحاجة إليها، وتبيان أهداف الدراسة ودور القرآن في السلوك المنضبط والمرجو، ثم تناولت المقدمة الدراسات السابقة ومنهجية الدراسة السابقة وخطة البحث ومنهجية البحث العلمي. أما التمهيد فقد احتوى على خمس نقاط وهي: أولا شرح مصطلح البناء الاجتماعي لغة واستعمالاتها اللغوية، شرح مصطلح (الاجتماعي) واستعمالاتها ومعنى البناء الاجتماعي كاملا مع الترجيح، وما هي دلالة كلمة (البناء) في القرآن الكريم وأن فيها أربع أوجه ثانيها، تعريف البناء الاجتماعي عند علماء الاجتماع وأنه اختلف في التعبير عن لفظ البناء الاجتماعي ثالثها، سبب اهتمام القرآن الكريم بالبناء الاجتماعي رابعها، وما هي الآثار المترتبة على اهتمام القرآن بالبناء خامسها. ثم أعقب التمهيد الفصل الأول والذي تناول فيه الباحث ذكر عناصر البناء الاجتماعي من خلال التعريف بكل عنصر وذكر خصائصه وأهدافه، وبيان ذلك من خلال ثلاثة مباحث وتم ذكر العنصر الأول وهو الفرد الذي هو نواة المجتمع، ثم العنصر الثاني الأسرة لبنة المجتمع ثم العنصر الثالث وهو ركن الدولة الرئيسي ثم العنصر الرابع وهو الدولة وذكر تعريفها وذكر أركانها. ثم تلاه الفصل الثاني الذي بدأ بتوضيح معنى العلاقات الاجتماعية في اللغة والاصطلاح والمراد بالعلاقات الإسلامية، وذكر أثر العقيدة في علاقات الفرد الاجتماعية، ومزايا العلاقات الاجتماعية في الأسرة التي تدعو إلى التآلف وإيجابيتها وطويلة الأجل وتتميز بالديمومة. ثم تلاه الفصل الثالث، الذي يبين أدوار العناصر في البناء الاجتماعي وهو الانتقال إلى دور كل فرد في المجتمع فجاء في هذا الفصل خمس مباحث فتعرضت لمعنى الدور، ودور الفرد ثم التعريف بدور الأنبياء وصعوبة دورهم، ثم التعريف بدور العلماء الذين هم ورثة الأنبياء ثم دور الدعاة في المطلب الخامس، ثم دور الأسرة وحقوق الأزواج والزوجات مع بعضهم وما يكون من أدوار مشتركة، ودور الابن في هذه الأسرة مع والديه ودور الأب مع ابنه، وفي المبحث الثالث حقوق المجتمع في منظور القرآن الكريم، ودور الأرحام وذوي القربى في المبحث الرابع، ودور وصية رسول الله الجار في المبحث الخامس. واختتمت فصول البحث بالفصل الرابع وهو خصائص ووظائف البناء الاجتماعي فجاء في ثلاث مباحث المبحث الأول خصائص البناء الاجتماعي في كل المجتمعات، ووظائف البناء الاجتماعي من الحفاظ على المجتمع والترابط والتكافل الأسري والاجتماعي، المبحث الثالث البناء المعرفة القرآنية والمعرفة التشريعية والتكوينية والفطرية والأخلاقية والروحية. ومن ثم ختمت الأطروحة بخاتمة ملخصة لما جاء بالبحث، وتضمنت أهم التوصيات والنتائج وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين. |
---|