المصدر: | اليمن |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - مركز البحوث والدراسات اليمنية |
المؤلف الرئيسي: | النخعى، عبدالناصر بن على (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع32 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 307 - 312 |
رقم MD: | 861543 |
نوع المحتوى: | عروض رسائل |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لا يختلف اثنان في العلاقة بين القرآن الكريم واللغة العربية والصلة الوثيقة بينهما. وإنما احتاج الناس إلى التفسير لما خفي عليهم بعض المعاني والمفردات، لاسيما أنهم قد أمروا أن يتدبروا ألفاظه، ويفهموا معانيه، ومن هنا جاءت أهمية دراسة اللغة العربية بمختلف لهجاتها التي نطق بها العرب والأعراب. ودراسة أي لغة من لغات العالم لا يمكن أن تتم إلا عن طريق دراسة لهجاتها؛ إذ إن اللغة تضم لهجات متعددة، ولكل لهجة ما يميزها من غيرها، ثم إن جميع هذه اللهجات تشترك في مجموعة من الصفات اللغوية، التي تكون اللغة الأم. فالدراسات اللهجية من أهم دراسات علم اللغة؛ إذ تجيب عن كثير من التساؤلات، التي تطرح لفهم ظواهر اللغة وعلاقة هذه اللغة بغيرها من اللغات ومدى التأثير والتأثر، الذي حدث بين تلك اللغات في ما سبق من الزمان. إن دراسة لهجات القبائل العربية تعد من الدراسات اللغوية الشاقة، لاسيما أن علماء اللغة المتقدمين لم يدونوا لنا كثيراً من اللهجات العربية سوى ملاحظاتهم العامة، وإشاراتهم العابرة. وإن إغفال المتقدمين نسبة كثير من الألفاظ والظواهر اللغوية إلى القبيلة، التي عرف عنها هذه الظاهرة أو تلك، ليعد من صعوبات البحث اللهجي في عصرنا الحديث. لقد حاول هذا البحث أن يبرز الأثر الذي أحدثته لهجات قبائل العرب في كتب تفسير القرآن الكريم ومدى استفادة المفسرين في توجيه النص القرآني وتفسيره في ضوء ما قالته القبائل العربية، التي نزل القرآن الكريم موافقاً لهجاتهم ولغاتهم المتعددة. وتكمن أهمية البحث في اللهجات العربية القديمة في خطورة هذا المسلك، الذي يحاول أن يربط القديم والحديث، لاسيما أن الهوة، التي بينهما قد اتسعت والفترة الزمنية بينهما قد تباعدت. وقد اتخذ الباحث المنهج التاريخي سبيلاً إلى دراسته؛ لما يمثله هذا المنهج من حركة وتطور، فهو يستند إلى التاريخ في تلمس الظواهر اللغوية، ويعرضها على التحليل والدراسة. واعتمد الباحث – كذلك – على المنهج الوصفي في دراسته، وذلك؛ لمرونته وشموله على كثير من الإجراءات، التي تتوافر في كثير من مناهج البحث الأخرى؛ كالاستقراء والتحليل والمقارنة. وكانت دراسة هذا البحث دراسة لغوية، استوفت المستويات اللغوية الأربعة: الصوتية، والصرفية، والنحوية، والدلالية. ووسمت الدراسة بعنوان: (لهجات القبائل العربية وأثرها في توجيه التفسير)، جاءت في بابين، يشتملان على ستة فصول، تسبق هذه الفصول مقدمة، فتمهيد، ثم تتبعها خاتمة. |
---|