ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأصول النحوية في كتاب السخاوي (المفضل في شرح المفصل): دراسة نحوية تحليلية في الجزأين الأول والثاني

العنوان بلغة أخرى: The Grammatical Origins in Grammar Favourite book to Explain the Detaile study Sckawi grammatical analysis in the parts 1 and 2
المؤلف الرئيسي: المواهرة، جابر أحمد سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعدي، عبدالرزاق عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 861877
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

195

حفظ في:
المستخلص: يتناول الباحث في هذه الدراسة الأصول النحوية في كتاب: "المفضل في شرح المفصل للزمخشري"، والذي صنفه الإمام علم الدين السخاوي، ويعتمد الباحث الأسلوب التحليلي في دراسته للجزأين: الأول والثاني. وقسم الباحث الرسالة إلى مقدمة وبابين يضم كل منهما عددا من الفصول. لقد قام شارحو كتاب المفصل بسد الثغرة التي تركها الزمخشري في كتابه، من حيث لم يشغل نفسه بالتعريفات إلا نادرا، وربما كان الدافع إلى هذا النهج، أن هذه الموضوعات النحوية غنية عن التعريف لدى طلبة العلم في عصره. وكان الإمام السخاوي من أبرز من قام بهذه المهمة، وتميز "المفضل" بخلوه من الحشو والاستطراد وذكر الخلافات النحوية الكثيرة، وبالإيجاز الشديد الذي يستغرق عبارات الكتاب، وهو فوق هذا سهل واضح يتخفف من التعليلات العقلية ويتميز بالأصالة التي تتمثل في مخالفاته لسيبويه، وبين السخاوي في كتابه أن الزمخشري كان من أوائل علماء القرن السادس الذين استشهدوا بالشعر. كما ركز السخاوي على استشهاد الزمخشري بالحديث، لا سيما أن بعض الدارسين قد خلطوا بين رواية الحديث وتخريجه، فذهبوا إلى أن النحاة قد تخففوا من الاستشهاد بالحديث لأنه روي عن الأعاجم، فكثر اللحن فيه، وأن سيبويه إمام النحاة لم يستشهد بالحديث، وهو وهم، ذلك أن الأعاجم لم يشتغلوا بالرواية، وإنما اشتغلوا بدراسة الحديث وتخريجه، وثمة فرق كبير بين الرواية والتخريج وعلى هذا، فإن الحديث ‏حتى وإن كان بالمعنى، فإنه يصلح للإفادة منه في الاستشهاد، فكلام الرسول الكريم أفصح الناس، مقدم على البدويين وغيرهم من سائر بني آدم. وركز السخاوي كذلك على الاستشهاد بكلام العرب ‏-شعراً ونثراً-‏ ووقف عند شعراء الطبقة الثالثة، ولم يتجاوزهم ووقف عند القبائل العربية التي أجمعوا على فصاحتها وصفاء لغتها، وأبرزها جميعا لغة قريش التي كانت أجود العرب انتقاء للأفصح من الألفاظ، والأسهل على اللسان عند النطق. وجعلوا كلام العرب -موضع الاستشهاد-مقصوراً على المطرد والغالب والكثير، أما القليل والنادر والشاذ فقد اتفق فيها المذهبان: البصري والكوفي جميعا. واستشهد السخاوي بالقياس والتعليل والعامل وغيرها من أصول الصناعة، وكان معجباً بالآراء التي صدرت عن الخليل، فقد وقف سيبويه على أقيسة الفراهيدي وعلى أقيسة شيوخه وغيرهم من سائر العلماء ثم أودعها في كتابه.