المستخلص: |
لم تعرف أمة من الأمم حوت مقومات وحدة الصف والجماعة مثل الأمة الإسلامية سواء في العبادة أم التشريعات أم المظاهر أم المقاصد وغيرها. وهذا البحث يدعو جميع الفرقاء والأطراف الفاعلة على الساحة الإسلامية إلى قبول وتأصيل وترسيخ مبدأ "تعدد الصواب" الذي قرره الشارع الحكيم، والذي يقوم على أساس الاحترام المتبادل لآراء واجتهادات الآخرين، وألا يحتكر الحق أناس أو أطراف على حساب غيرهم، فيعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ونتوحد فيما بيننا فيما اتفقت أفهامنا عليه، لنحقق الخيرية التي ارتضاها لنا سبحانه وتعالى بقوله: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
This research calls on all parties and actors on the Islamic arena to accept and consolidate and entrench the principle of “the multiplicity of righteousness” that the decision of the street-wise, which is based on mutual respect for the opinions and judgments of others, and not monopolize the right people or parties at the expense of others, forgive each other while we disagree it, and unite among ourselves as unknowable agreed upon, to achieve the charity has accepted us to the Almighty, saying: (You were the best nation on earth people Propagation of Virtue and forbidding what is evil, and believe in Allah).
|