المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى العلاقة بين المرونة النفسية وكل من مهارات التواصل والصحة النفسية، وبلغ عدد أفراد العينة (1000) طالب وطالبة من جامعة نزوى بسلطنة عمان، منهم (403) ذكور، و(597) إناث. وقد استخدمت الباحثة مقياس المرونة النفسية لكونور وديفيدسون (Conner & Davidson, 2003)، وقائمة مهارات التواصل الشخصي لبيانفينيو (Millard, Bienvenu,1969) من ترجمة الباحثة، ومقياس الصحة النفسية لأحمد عبدالخالق (2011). أظهرت النتائج وجود مستويات مرتفعة من المرونة والصحة النفسية، ومستوى متوسط من مهارات التواصل لدى أفراد العينة الدراسة. وكانت هناك ارتباطات عالية بين المتغيرات المدروسة بشكل عام، كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة بين المرونة والصحة النفسية تبعا لمتغير الجنس لصالح الإناث، في حين لم يظهر فروق في مهارات التواصل إلا في محور من محاور قائمة مهارات التواصل الشخصي لصالح الجنس. أما فيما يتعلق بالعمر فقد ظهرت فروق لصالح العينة العمرية (22- 29) في محور واحد من محاور قائمة مهارات التواصل الشخصي، ولم تظهر الفروق في بقية المحاور أو المتغيرات. كما ظهرت فروق في مستوى المرونة النفسية تبعا لمتغير الكلية لصالح كلية العلوم والآداب. ووجود فروق في مستوى الصحة النفسية تبعا لمتغير الكلية لصالح كلية الصيدلة والتمريض، أما في مهارات التواصل فقد كانت الفروق لصالح كلية الصيدلة والتمريض. كما أسفرت النتائج وجود فروق في مستوى المرونة النفسية ومهارات التواصل والصحة النفسية تبعا لمتغير الدرجة العلمية لصالح طلبة التأهيل التربوي. وخلصت الدراسة إلى أن المرونة النفسية تسهم في التنبؤ بمهارات التواصل والصحة النفسية لدى عينة من طلبة جامعة نزوى.
|