المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | فرسخ، عوني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج40, ع467 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 34 - 51 |
DOI: |
10.12816/0044617 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 862629 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على متغيرات الصراع العربي الصهيوني ومستجداته (1949-2009). وأوضح البحث أن نكبة (1948) كانت حصيلة تميز التجمع الاستيطاني الصهيوني الأوروبي النشأة والثقافة والمدعوم من القوي الاستعمارية باعتباره أداة حفاظها على مصالحها في المشرق العربي، بحيث كان الانتصار الصهيوني حينها انتصار الإمبريالية وأداتها الصهيونية على واقع التجزئة والتخلف والتبعية العربي، كما أن الهزيمة العسكرية في حرب (1948/ 1949) لم تؤدِّ إلى استلاب إرادة الممانعة والمقاومة العربية؛ وإنما استفزت المخزون الحضاري العربي ووسَّعت إطار مدركي الخطر الصهيوني على أمن واستقرار وتقدم الشعوب العربية كافة. كما ذكر أنه بقيام ثورة تموز/ يوليو (1952) وضعت مصر على طريق تجاوز واقعها المأزوم والتقدم لتنمية قدراتها، وهو الشرط التاريخي لتفعيل دورها القومي، كما نجحت الحركة القومية العربية بقيادة الرئيس الراحل "عبد الناصر" في إسقاط حلف بغداد سنة (1955)، وفى مؤتمر باندونغ نجح "عبد الناصر" في عزل إسرائيل عن حركة عدم الانحياز، وحمل المؤتمر على اعتبار قضية الشعب الفلسطيني كإحدي حركات التحرر الوطني. وختاماً توصل البحث إلى أن صراع الوجود واللاوجود مع المشروع الصهيوني لم يزل متواصلاً، والمرجح عندنا أنه لن يخرج عما عرفت به الأمة العربية تاريخياً من قدرة على دحر الغزاة، واستيعاب من تبقي منهم في الأرض العربية في نسيجها القومي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |