ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النفوس المستعصية في ضوء القرآن الكريم: مظاهرها دوافعها وأدواتها

العنوان بلغة أخرى: Disobedient Selves in the Light of Holy Quran Its Appearances Motives and Tools
المؤلف الرئيسي: بني عطا، وصفي ابراهيم صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزقة، عبدالرحيم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 246
رقم MD: 862757
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة النفوس المستعصية في ضوء القرآن الكريم التي لم تستجب لعلاج الأنبياء، ولكل أنواع الحجج القاطعة، فسلطت الضوء على حقيقة إبليس كنموذج للاستعصاء الأكبر، ومظاهر انحرافه التي تمثلت: مخالفة أمر الله تعالى، والتعصب لجنسه، واستكباره وحسده لآدم، وسعيه لإفساد ذريته بشتى الأساليب. وتناولت الدراسة الاستعصاء الجمعي الذي تمثل بالأقوام: قوم نوح -عليه السلام-، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم ولوط -عليهما السلام-، وبنو إسرائيل، والملأ من قوم فرعون، وأصحاب القرية، والمنافقون، واستحواذ الشيطان على هذه النفوس التي لم تستجب للعلاج. وتناولت الدراسة الاستعصاء الفردي الذي تمثل بالأفراد من الشخصيات البارزة التي ذكرها القرآن الكريم: ابن نوح وامرأة نوح ولوط، وآزر، وملك بابل، وفرعون، وقارون، وتمثلت بالأفراد من المشركين في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد اجتمعت لهذه النفوس جملة من الصفات أسهمت بعدم قابليتها للعلاج الذي قدمه الأنبياء، وقد لعب الشيطان دورا بارزا في استعصاء هذه النفوس. وخلصت الدراسة إلى بيان دوافع أصحاب النفوس المستعصية، وكانت المحرك لهذه النفوس برفض دعوات الأنبياء، وعدم الاستجابة لكل أساليب العلاج، وتمثلت هذه الدوافع: في الجهل، والتقليد، واتباع الهوى، وقسوة القلب، والأثرة. وكان لأصحاب هذه النفوس أدوات مكنت الاستعصاء في نفوسهم وأقوامهم، وكان الشيطان الذي يقود معركة الشر حاضرا في كل تلك الأدوات والدوافع، وتمثلت هذه الأدوات: بالمال، والحكم، والإعلام، وغيرها مما تناولته الدراسة.