ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خوارم القدوة الحسنة لدى بعض معلمى التربية الإسلامية وأساليب علاجها من وجهة نظر مديرى المدارس المتوسطة

المصدر: مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الغميطي، عبدالله أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع148, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: أبريل
الصفحات: 330 - 381
ISSN: 1110-323X
رقم MD: 862843
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على خوارم القدوة الحسنة لدى بعض معلمي التربية الإسلامية وأساليب علاجها من وجهة نظر مديري المدارس المتوسطة. وقد اعتمدت الدراسة لبلوغ أهدافها والإجابة عن تساؤلاتها على المنهج الوصفي. وتم تطبيق الدراسة على واحد وأربعين مديراً من مديري المدارس المتوسطة بمحافظة جدة. كما تم استخدام الاستبانة أداة لهذه الدراسة، وبعد جمع البيانات وتحليل النتائج توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها ما يلي: 1-أظهرت نتائج الدراسة أن قيم المتوسطات الحسابية لعينة الدراسة للعبارات المتعلقة بخوارم القدوة الحسنة المهنية لدى بعض معلمي التربية الإسلامية من وجهة نظر مديري المدارس المتوسطة، قد جاءت متدرجة ما بين العالية والمتوسطة، مما يدل على وجود هذه الخوارم المهنية لدى بعض معلمي التربية الإسلامية، وانعكاسها السلبي على إنتاجية معلم التربية الإسلامية وانحسار الفائدة التعليمية المتوخاة منه تجاه طلابه. 2-أظهرت نتائج الدراسة أيضاً قيماً تتدرج ما بين العالية والمتوسطة للمتوسطات الحسابية لعينة الدراسة للعبارات المتعلقة بخوارم القدوة الحسنة الشخصية لدى بعض معلمي التربية الإسلامية، من وجهة نظر مديري المدارس المتوسطة، مما يدل على وجود هذه الخوارم الشخصية لدى بعض معلمي التربية الإسلامية، مما يؤدي إلى انعكاسها السلبي على سلوك الطلاب، لا سيما أن معلم التربية الإسلامية ينظر طلابه إليه قبل غيره من المعلمين في التخصصات الأخرى نظرة اقتداء. فهو محط أنظارهم يحاكونه ويقلدونه ويتأثرون بشخصيته. 3-أظهرت نتائج الدراسة قيماً عالية جداً للعبارات المتعلقة بأساليب العلاج لخوارم القدوة الحسنة المهنية والشخصية لدى بعض معلمي التربية الإسلامية، من وجهة نظر مديري المدارس المتوسطة. مما يؤكد عدم رضى مديري المدارس عن أداء وسلوك بعضاً من هذه الفئة من المعلمين، ورغبتهم الأكيدة في وجود أساليب علاجية مثلى للقضاء على هذه الخوارم، والحد من اتساع رقعة هذه الفئة من المعلمين في المدارس لما لذلك من أثر كبير ومباشر على العمل التربوي والتعليمي. وعلى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإن الباحث يوصي بما يلي: 1-أن تعيد كليات التربية النظر في آلية قبول الطلاب والدارسين بمرحلتي البكالوريوس والدبلوم العام في الدراسات الإسلامية والدراسات القرآنية، لاختيار الكفاءات منهم للعمل بمهنة التدريس في مدارس التعليم العام. 2-منح مديري المدارس الصلاحيات الإدارية الكاملة في التعامل مع المعلمين الذين تظهر عليهم خوارم القدوة الحسنة. 3-وضع آلية تنظيمية محكمة في وزارة التربية والتعليم يتم من خلالها ربط مقدار العلاوة السنوية بدرجة الانضباط المهني والسلوكي للمعلم.

ISSN: 1110-323X