العنوان بلغة أخرى: |
Sources of Threats To Jordan's National Security 2000 - 2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | النوافله، محمد حسين أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الهزايمة، محمد عوض (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 263 |
رقم MD: | 862967 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة بيان مصادر تهديد الأمن الوطني الأردني للفترة الواقعة ما بين (2000-2015)، وقامت الدراسة على فرضية مفادها: إن الأمن الوطني الأردني غير آمن نظراً للعديد من المصادر التي تهدده، وأما إشكالية الدراسة فقد قامت على سؤال محوري مفاده: ما مصادر التهديد للأمن الوطني الأردني خلال الأعوام (2000- 2015)؟ وللتحقق من صحة الفرضية والإجابة على سؤالها المحوري، فقد تم إتباع مبدأ التكامل المنهجي باستخدام منهج تحليل النظام الدولي ومنهج المصلحة الوطنية ومنهج صنع القرار، وهي مناهج علمية يعتمد عليها في البحث العلمي. وقد تمكنت الدراسة من خلال البحث التوصل إلى صحة فرضية الدراسة والإجابة على السؤال المحوري والأسئلة الفرعية المنبثقة عنه. توصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات أهمها: أن معاناة الشعب الأردني في الدرجة الأولى يكمن في شح الموارد الاقتصادية وبشكل خاص المياه والطاقة. وأن الزيادة المستمرة في تدفق اللاجئين دون إطار ممنهج ومتوازن يشكل تحدياً ديموغرافياً وأمنياً على الأمن الوطني الأردني. كما بينت الدراسة أن الأردن من أشد الدول تضرراً نتيجة الأحداث العراقية والسورية حيث فقد عمقه الاستراتيجي وبعض أسواقه التصديرية. أما في مجال التهديدات الخارجية، فقد خلصت الدراسة إلى أن الأحداث والمتغيرات التي شهدتها المنطقة عكست الصورة الحقيقة للأطماع الغربية وإسرائيل بالمنطقة العربية وبخاصة الأردن حيث أصبح الأمن الوطني الأردني أكثر عرضة للتهديد خلال فترة الدراسة. كما توصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات من أجل الحفاظ على الأمن الوطني الأردني أهمها: ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والرهان على وعي المواطن وإدراكه لأهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية. أما في مجال البعد الخارجي فإن الحفاظ على استراتيجية الصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمحافظة على معاهدة السلام خيار استراتيجي ومصلحة وطنية عليا لردع التهديدات الخارجية في الوقت الراهن. |
---|