ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المناظرات العقدية في الالهيات عند المتكلمين من القرن السابع إلى نهاية الثامن الهجري: دراسة تحليلية نقدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Doctrinal Debates in the Divinities at Theologians From Seventh to The End of Eight Hijri Century: An analytical critical comparative study
المؤلف الرئيسي: الشديفات، حمزة فرحان فنخور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرعود، عبد بن عيد بن سلمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 269
رقم MD: 862991
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

403

حفظ في:
المستخلص: هذه الرسالة تحمل عنوان "المناظرات العقدية في باب الإلهيات عند المتكلمين من القرن السابع إلى نهاية القرن الثامن الهجري". وقد اشتملت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول، وهذه الرسالة تبحث في المناظرات (المباشرة)، والمناظرات المفترضة (غير المباشرة)، والتي دارت وقائعها في أهم مسائل الإلهيات على وجه الخصوص لما لها من أهمية، وقد أبرزت في الرسالة هذه المناظرات وآليات الاحتجاج في تلك الفترة الزمنية الممتدة من القرن السابع إلى نهاية الثامن الهجري لما امتازت به تلك الفترة من ظهور قوة العلوم العقلية واستخدام الحجج والأدلة العقلية وصناعة البرهان، واستخدام الأساليب اللغوية والبيان مما جعل تلك الفترة بمناهجها وأساليبها ثرية بتعزيز المسائل العقدية والفقهية وغيرها. وقد تناولت في الرسالة التعريف بمصطلحات البحث من الناحية اللغوية والاصطلاحية، وما يرادفها من مصطلحات، وبيان أوجه الصلة بين هذه المصطلحات ووجه صلتها بالمناظرة، وقد بينت تعريف مصطلحات هامة كالعقيدة والإلهيات وما يدور حول عنوان الرسالة وكمدخل للموضوع. وفي الفصل الأول جعلت تمهيد لكل مبحث مستقل، عرضت فيه إلى مقدمات لازمة، أشرت فيها بيان معنى المصطلحات الهامة وإيضاح موضوع المبحث، لتكون توطئة يفهم من خلالها المحاور والمواقف العلمية في ضمن المناظرات، ثم قمت بتحليل المناظرة والتوضيح والاستدلال عليها، متناولا أهم المسالك التي استخدمت في المناظرة كمسلك السبر والتقسيم والتنزل مع الخصم، وبيان ما توصلت له المناظرة بقدر المستطاع، وكشف المغالطة ومناقشتها إذا وردت وإظهار بعض القواعد المتضمنة للمناظرات، وما فيها من آداب المتناظرين في مجريات المناظرة. وفي المبحث الأول أشرت إلى معنى الوجود ووجهات النظر فيه، وما ورد حوله من مناظرات بين العلماء وفي المبحث الثاني شرعت بعرض موجز عن موضوع حدوث العالم وبعد ذلك أوردت النماذج للمناظرات سواء المباشرة أو المفترضة، وبيان أوجه الاختلاف بين العلماء وتعدد المسالك التي ساروا فيها لإيراد الحجج ودفع الشبه، وطرق استخدام الأدلة العقلية.

والمبحث الثالث يتحدث عن الخالق غير المخلوق، وعن مناهج العلماء في التفرقة بين الخالق والمخلوق وما أدت إليه هذه التفرقة من ظهور مسائل دقيقة تحتاج إلى إعمال العقل المنضبط بقواعد المنطق السليمة من الشبهات لأنها مباحث عقلية أكثر من كونها مسائل نقلية. أما الفصل الثاني: فقد بحثت فيه موضوع المناظرات في الصفات الإلهية. المبحث الأول يتحدث عن آيات وأحاديث الصفات، وما يتخلل هذا المبحث من مواقف لعلماء أهل السنة والجماعة تجاه هذه النصوص، وقد ضمنت المبحث تحليل لموقف الأخذ بظاهر النص، وما يلزم عنه من لوازم عقلية، ولم أغفل ببيان محاذير هذا المنهج للفهم الحرفي للنصوص المتعلقة بالصفات الإلهية، وأشرت إلى المآخذ عليه ونقده، مبينا العذر للعلماء الذين تبنوا هذا المنهج لأنه اجتهاد منهم، القصد منه تنزيه البارئ سبحانه وتعالى. وفي المبحث الثاني اختلفت آراء العلماء حول الذات الإلهية من حيث التنزيه والتشبيه، حيث كانت المناظرات في أغلبها مع اجتهاد ابن تيمية وطرحه الجديد لفهم النصوص انطلاقا من نفيه للمجاز في اللغة العربية، مما آثار حول كلامه جدلا طويلا إلى زماننا، وله في ذلك سلف ينقل عنه الأقوال والآثار والمنهج الفكري الذي سار فيه، مع عرض لتلك المناظرات ومحاولة التوفيق لوجهات النظر إن وجدت. أما المبحث الثالث فإنه في رؤية الله تعالى مقدما له بمواقف واختلاف العلماء ومن سبقهم من الصحابة حول هذا الموضوع الهام الذي لازال متداولا بين القطاعات الفكرية العقدية وله مدارسه، ذاكرا للمناظرات فيه، ومبينا توجه العلماء على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية بخصوص رؤية الله تعالي محللا للأدلة العقلية والأدلة النقلية. أما ما يخص الفصل الثالث: ناقشت في المبحث الأول أفعال الله وأفعال العباد ومذاهب العلماء في ذلك وما يحتاج إلى تفصيل وآلية فهمهم للنص القرآني أو الحديث النبوي الشريف، مما يولد تباين في الآراء واختلاف في وجهات النظر. أما المبحث الثاني عن القضاء والقدر وهذا المبحث له الارتباط الوثيق بمبحث أفعال الله وأفعال العباد، لكون القضاء والقدر المحل الذي يقع عليه هو فعل العبد، وهذه المسائل من المسائل التي حارت فيها الأذهان من قبل إرسال الرسل حتى جاءتنا النصوص القرآنية موضحة ومظهرة ومزيلة لهذه الإشكالات. وفي نهاية الرسالة دونت أهم التوصيات بالإضافة إلى الخاتمة التي توصلت إليها، والتوصيات المستقبلية لمثل هذه الدراسة، والاهتمام بعلم المناظرة كفن يحتاجه أهل كل زمان وفكر، والاستفادة من المنهجية التي سار عليها العلماء في إثبات الحق والوصول إلى قواسم مشتركة متفق عليها بينهم.