ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفكير النحوي عند الشيخ عبدالله فودي (ت1829م) من خلال تفسيره "ضياء التأويل في معاني التنزيل" : دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Grammarain Thinking of Sheikh Abdullah Fodi Through His Tafsir “Diya At-Tawil”
المؤلف الرئيسي: إهونغومو، موتمباري رجب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبيدات، محمود مبارك عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 130
رقم MD: 863700
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: عاش الشيخ عبد الله في وسط جو وبيئة يكتنفها أهل العلم والفضل والتقوى، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في حياته، وقد أسهم الشيخ بسهم وافر في المكتبة الإسلامية والعربية من خلال مؤلفاته المتنوعة، وهو شاعر وشعره مما يقال فيه إنه شعر الفقهاء، كما أنه كان فارسا مغوارا ومقاتلا شجاعا في صفوف جيش أخيه عثمان. ألف الشيخ بعد أن اكتمل في العلم واكتهل تفسير ضياء التأويل ليفيد إخوانه الذين كانوا يحتاجون تفسيرا يوضح لهم كتاب ربهم، تنوعت موارد الشيخ ومصادره في ضياء التأويل، فجمع كتبا شتى من فنون شتى، زاوج بينها مزاوجة الخبير الماهر، مستفيدا من دررها ولآليها، ولم يك ناقلا مقلدا فحسب، بل كان يعمل آلته النقدية فيما يحتاج إلى نقد. علم أصول النحو ما هو عندي إلا تطبيق لقواعد علم أصول الفقه على نصوص لغوية ونحوية، ففي أصول الفقه مندوحة عن أصول النحو. كان الشيخ يهتم بالقراءات وخاصة قراءة الإمام نافع، وهي قراءة أهل بلده، فكان يشير إلى توجيه ما انفردت بها تلك القراءة من حيث النحو واللغة، وكان للشعر وشواهده حضور في تفسير ضياء التأويل، وقد جاءت هذه الشواهد في تفسير ضياء التأويل إما لبيان لفظ غريب، أو تمييز بين معنى ومعنى آخر، وإما لتوضيح أسلوب من أساليب العربية. أضف إلى ذلك أن الشيخ صرفي بارع، وإتقانه للصرف لا يقل عن إتقانه للنحو وسائر العلوم العربية، وقد كثر تطبيق القواعد الصرفية في تفسيره. وقد وظف الشيخ معارفه النحوية واللغوية لنصرة مذهب أهل السنة في مقابل مذاهب أخرى غير صحيحة. إن الشيخ عبد الله فودي قد وضع قاعدة- وإن لم يصرح بها- سار عليها في تفسيره فلم يبتعد عنها ألا وهي: الموازنة بين الصناعة النحوية والمعنى، بمعنى أنه كان يحرص كل الحرص على أن يؤكد أن الإعراب مرتبط بصحة المعنى أو فساده.