العنوان بلغة أخرى: |
Critical approach when Shaykh al-Islam Mustafa Sabri |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبود، جمال مرشد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abbood, Jamal Murshed |
مؤلفين آخرين: | القارى، حسان راغب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 288 |
رقم MD: | 863892 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الأطروحة تتكلم عن المنهج النقدي في الإسلام على يد أخر مشايخ الدولة العثمانية، كما تناولت أكثر الأبحاث إثارة في الحقبة التي ظهرت فيها العلوم التجريبية، وكانت سطوتها على الدين والإيمان بالغة الخطورة، فانتشر بين الناس أن الأديان أحاديث خرافة وأساطير الأولين، وأن كثيرا من مقررات الدين إنما هي أوهام وخيالات. فكانت الشبهات قد تناولت الدين والمعرفة على السواء، وكادت تعيد السوفسطائية الحسبانية، وتقضي على كل استدلال علمي عقلي، وأوهنت كل مقرر لا يثبت بالتجربة، مما أدى إلى الادعاء بأنه لا يسمى بالعلم غير المستند إلى الحس والتجربة. فأثبت صبري بالمنهج العقلي الحقائق للأشياء، وبين حدود الاستدلال بالتجربة، وعدم الاستهانة بالعقل، وبين أيضا موقف العقل من الدين والعلم والعالم، وعلاقة العقل بالتجربة، وحدود كل من التجربة والعقل، وما يمكن أن يثبت بكل منهما، وأن دائرة العقل أوسع في الاستدلال وأقوى من التجربة؛ لأنها لا يمكنها أن تثبت إلا المحسوس. وبين صبري بمنهجه أيضا خطأ من يتنكرون للاستدلال العقلي، فالعقل يستند إلى المبادئ الأولية البديهية التي لا يختلف عليها أحد، وأن من ينكرها يهدم كل دليل، بل وأقوى دليل على وجود خالق للكون، ويتعدى خطؤهم إلى إنكار العلوم، ومنها العلوم الرياضية؛ لأن مجال التجربة لا يتطرق إليها. كما بين أن نقد العقل النظري، ما هو إلا استهانة بالعقل، فالعقل لا يؤيد إثبات الخالق للكون فقط من حيث إن الضرورة ملجئة إلى الاعتراف ببداية لهذا الكون، بل يدل على أن هناك عالما ما وراء المحسوس، وله اتصال بهذا العالم المحسوس، مما يمكننا أن نستند إليه في إثبات النبوات والشرائع الإلهية، وليس ذلك لداعي ضرورة الأخلاق فقط؛ بل لأنه يوجد خالق للكون أمر بالخلق الحميد، ونهى عن الخلق القبيح؛ ليستقيم الكون ويكون الجزاء على هذا الإمتثال. وأوضح التوازن بين العقل والدين الحق، وأنهما يؤيد أحدهما الآخر، وأن التناقض إنما هو بين العقل والأديان المزيفة، وأن من ينتقد الأديان إنما ينتقدها لقصور نظره عن التمييز بين الدين المنزل الذي لم تمسه يد التزييف وبين غيره من الأديان. وأخيرا: لم يغفل صبري التنبيه على أخطاء المنتمين للدين في بعض تصوراتهم التي تخرج عن طور العقل، كما يعتقد أصحاب وحدة الوجود والاتحاد والحلول، وكما ينادي به من يظن التعارض بين الدين والسياسة، وأنه يجب الفصل بينهما. |
---|