العنوان بلغة أخرى: |
The Role of Minorities in the Arab Political Systems : Al Druze in Jordan and Lebanon as a Model Minority |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو طرية، راكان حسين أسعد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القطاطشة، محمد حمد مصطفى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 164 |
رقم MD: | 864147 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى مناقشة دور الأقليات في الأنظمة السياسية العربية من خلال تناول طائفة الموحدين الدروز كأنموذج عن تلك الأقليات، والمقارنة بين دورهم السياسي في النظامين السياسيين الأردني واللبناني من جهة، ومدى تأثير هذين النظامين في حجم هذا الدور من جهة أخرى، وذلك بعد انتهاء الحكم العثماني ١٩١٦ م وحتى تاريخ هذه الدراسة، حيث سعت هذه الدراسة للإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: هل هناك دور سياسي حقيقي وفاعل للموحدين الدروز في النظامين السياسيين الأردني واللبناني؟ وتبرز أهمية هذه الدراسة من خلال معالجتها للفرضيتين الرئيسية والفرعية المتمثلتين بالعلاقة الطردية بين دور وتفاعل الموحدين الدروز في النظامين السياسيين الأردني واللبناني، ودور الديمقراطية والمحاصصة السياسية، وازدياد هذا الدور في ظل النظام السياسي اللبناني القائم على مبدأ المحاصصة السياسية في إطار (تغليب الولاء للطائفة على الولاء للدولة) أكثر منه في ظل النظام السياسي الأردني القائم على مبدأ الدولة المدنية الديمقراطية الشاملة في إطار (تغليب الولاء للدولة على الولاء للطائفة). واعتمدت الدراسة على المناهج التالية في تحقيق أهدافها، والإجابة عن تساؤلاتها، وتثبيت فرضياتها: (المنهج التاريخي، منهج تحليل النظم، والمنهج المقارن)، فقد تناولت ذلك في خمسة فصول وخاتمة؛ الفصل الأول (الإطار النظري) المقدمة، المشكلة البحثية وتساؤلاتها، وأهميتها، وأهدافها، وفرضياتها، ومحدداتها، ومنهجيتها، ومصطلحاتها، وحدودها والدراسات السابقة. أما الفصل الثاني فقد تناول: الأقليات في الوطن العربي من خلال تحديد أنواعها، وتصنيفها، وجذورها التاريخية وبداية ظهورها، وحقوقها في التشريعات والقوانين الدولية في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى (عصبة الأمم المتحدة) وفي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية (منظمة الأمم المتحدة). وتناول الفصل الثالث: الموحدون الدروز في الوطن العربي من حيث الخلفية التاريخية والعقائدية، وانتشارهم وتواجدهم في بلاد الشام. كما تناول الفصل الرابع: الموحدون الدروز في النظام السياسي الأردني، والنظام السياسي اللبناني من حيث دورهم في وضع الدساتير والقوانين في كلا الدولتين، ومشاركتهم السياسية والحزبية والفردية، ودور المرجعيات الدينية في النظامين السياسيين الأردني واللبناني. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج والتوصيات أهمها: أن هناك دورا سياسيا للموحدين الدروز في النظام السياسي الأردني، والنظام السياسي اللبناني تمثل ذلك ابتداء من مرحلة التأسيس وما بعدها، وأن طبيعة النظام السياسي اللبناني القائم على مبدأ المحاصصة الطائفية ساعد على زيادة هذا الدور أكثر منه في النظام السياسي الأردني القائم على مبدأ الدولة المدنية الديمقراطية الشاملة. وتوصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات أهمها: حض الدول العربية على الأخذ بالنظام السياسي المدني الديمقراطي الشامل، وتطبيق دولة المؤسسات والقانون، ونشر العدالة الاجتماعية، والحرية الفردية والمساواة بين جميع مكونات الدولة، والتخلي عن مبدأ المحاصصة السياسية وتقسيم السلطة. |
---|