ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الدين في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط (2001 - 2016)

العنوان بلغة أخرى: The Role of Religion in the US Foreign Policy Towards the Middle East (2001-2016)
المؤلف الرئيسي: عبيدات خالد عبدالله سلامه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العدوان، عبدالحليم مناع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 192
رقم MD: 864438
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

159

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوعاً في غاية الأهمية، نادراً ما يتم التطرق إليه، وهو دور الدين (البروتستانتية الأصولية) في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط خلال الفترة 2001 -2016. تلك الفترة التي شهدت أحداثا هامة على الساحتين الأمريكية والشرق أوسطية، وتناوب على حكم الولايات المتحدة خلالها أربع إدارات، اثنتان جمهوريتان برئاسة جورج بوش الابن-المتطرف في تدينه، واثنتان ديمقراطيتان برئاسة باراك أوباما-الليبرالي الذي لم يعرف أبدا بتوجهاته الدينية، الأمر الذي حرر الدراسة من فرضية الانسياق للنسق العقائدي والأيديولوجي لرئيس الدولة والحزب الحاكم. وقد كمنت المشكلة البحثية التي حاولت الدراسة معالجتها بتفسير سر ثبات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وذلك من خلال مناقشة العامل الديني كأحد محركاتها الرئيسية، وتوضيح طبيعة الدور الذي لعبه الدين في توجيه سلوكياتها تجاه قضايا الشرق الأوسط الهامة. أوضحت الدراسة ومن خلال استخدام المنهج التاريخي، ومنهج اتخاذ القرار، والمنهج المقارن إن الأحداث والمتغيرات التي شهدتها المنطقة خلال فترة الدراسة والمتمثلة في هجمات أيلول 2001، والحرب على الإرهاب، واحتلال العراق، والقضية الفلسطينية، وتطورات الملف النووي الإيراني، و"ثورات الربيع العربي" ومحاولة الانقلاب التركي الفاشلة، عكست الدور الهام الذي لعبه الدين في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في ظل إدارتي بوش الابن وباراك أوباما، والفرق الوحيد هو أن دور الدين كان في ظل إدارة بوش الابن علنياً وواضحاً، في حين كان دوره في ظل إدارة باراك أوباما خفياً وغير معلن عنه. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج التي من أهمها أن العامل الديني كان محركاً رئيسياً للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط خلال الإطار الزمني للدراسة ومن المتوقع أن يضل لاعباً مركزياً لعقود قادمة، مما يشكل تهديداً خطيراً لكافة دول المنطقة.

عناصر مشابهة