المستخلص: |
لقد كان الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو توضيح مفهوم الصورة الأمثل في القصة القرآنية وأهدافها، وتحديد ذلك وبيانه؛ فهو مفهوم منبثق من منظومة من القيم الإسلامية التي تمثل الإتقان والدقة والتميز في الأداء والإحسان. ومن هذا المنطلق يمكن تحقيق التميز في الأداء في كافة مناحي الحياة وعلى كافة المستويات حيث أن أوجه القصور واضحة في الأنظمة العربية والعالمية على حد سواء وذلك عندما تخلى المسلمون عن قيادة البشرية. وقد بنيت الدراسة على اختيار سبعة أنبياء من بين خمسة وعشرين نبيا ورد ذكرهم في القرآن الكريم، صلوات الله وسلامه عليهم جميعا، وشخصية واحدة من غير الأنبياء والتي سارت على دربهم وعملت بهديهم عليهم السلام؛ وذلك بدراسة الآيات القرآنية وتحليلها واستنطاق مضمونها، ومحاولة إبراز الصورة الأمثل التي سعت لها هذه الدراسة. للنهوض بواقع أمة أنهكها وأعياها الضعف، لتمثل الإيجابية وتردم الفجوة بين ما هي عليه وما ينبغي أن تكون عليه، والعمل على إيجاد الآليات اللازمة لبلورة تلك الصورة على أرض الواقع. وخلصت الدراسة إلى نتائج وتوصيات آمل وأسأل الله عز وجل أنها تستحق الدراسة والنظر.
|