ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنية التبادل الحواري في قصص نجيب محفوظ القصيرة

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: البنداري، حسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج114
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 11 - 25
رقم MD: 864518
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى القاء الضوء على " تقنية التبادل الحواري في قصص نجيب محفوظ القصيرة ". وأوضحت الدراسة المقصود بتللك التقنية في أنها تمثل عرض للحدث القصصي، عن طريق الحوار بين شخصين أو أكثر، بهدف بحث فكرة ما بالتدريج والتصعيد، وأيضا بيان طبيعة الشخصيات المتحاورة. وبينت الدراسة ان نجيب محفوظ لجأ في هذا الصدد إلى التنويع في العرض، وذلك في وجهتين هما "الحواريات المصحوبة بسرد قليل "و"الجمع بين الحوار والسرد الوصفي أو تيار الوعي على نحو متوازن ". تضمنت الدراسة بعض النصوص الحوارية مثل "جنة الأطفال، "و"شهر زاد". وأشارت الدراسة إلى كتابات نجيب محفوظ التي وظف فيها الشكل الحواري مثل "روح طيب القلوب، "و"موقف وداع"، و "فنجان شاي"، و"ضرورة تحرير الأرض"، و"الداعية "، و"تكوين حس وطني عام"، و"وليدة الغناء"، و"شهر العسل"، و"الرجل الذي فقد ذاكراته مرتين"، و"روبابيكيا"، و"نافذة فوق الدور الخامس والثلاثين"، و"عنبر لولو". كما كشفت الدراسة عن سبب لجوء الكاتب إلى المحاورة كإطار للفكرة (فلسفية كانت أم سياسية)، وذلك لإدراكه لضرورة المشاركة في المعضلة الفكرية، بالإضافة إلى رغبته في المواكبة لواقع وطنه، وأحداث العالم الجارية في كل مكان، فالمحاورة حينئذ تحقق تأثيرها المطلوب الفوري، واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الحواريات تستهدف عرض الفكرة العقلية، أو تتصدى للمعضلة الاجتماعية أو السياسية، كما أوضحت أن المنهج الحوارى الذى تتبعه الدراسة لا ينفصل عن روح العصر، وروح الإنسان، وأن الشخصية الحوارية ذات بعد واقعى معيش، فهي تمثل واقع التجاذب بين الدين والعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة