ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الربيع العربي : دراسة مقارنة (مصر / سوريا)

العنوان بلغة أخرى: American Foreign Policy Towards the Arab Spring : Comparative Study (Egypt / Syria)
المؤلف الرئيسي: أبو عين، ريما علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العدوان، عبدالحليم مناع (مشرف) , العقيلي، مازن أحمد صدقي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 188
رقم MD: 864570
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

667

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة لتحليل المواقف الأمريكية من التطورات السياسة في مصر بعد عام 2011، والمواقف الأمريكية من الصراع في سوريا، وذلك للإجابة عن التساؤل الذي طرحته الدراسة: ما حقيقة وأبعاد المواقف الأمريكية من التحولات السياسية التي شهدتها مصر، وما هي أبعاد السياسة الأمريكية في سوريا في ضوء الصراع التي تشهده؟ ومعالجة الفرضية التي تتمحور حولها الدراسة: وهي كيف أثرت توجهات السياسة الخارجية الأمريكية على التطورات السياسية في مصر وسوريا خلال الفترة 2011-2014، وقد تم استخدام المنهج التحليلي والمقارن ومنهج صنع القرار، في معالجة موضوع الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج وأهمها: أتسم الموقف الأمريكي تجاه الربيع العربي في كل من مصر وسوريا بالتباين والاختلاف، أما بالنسبة إلى مصر فقد كانت السياسة الخارجية الأمريكية تتسم بالثبات تجاه ما حدث في الخامس والعشرين من يناير 2011، والثلاثين من يونيو 2013 وما تبعهما من تطورات، وذلك بعدم التغيير في قراءة الموقف الأمريكي للمشهدين، حيث أتسم التعاطي الأمريكي مع خروج الملايين إلى الشارع المصري في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو بالتشابه، بداية من الوقوف في بداية الأحداث مع السلطة الحاكمة، والتأكيد على أنها السلطة الشرعية الحاكمة، ومع اشتداد الأحداث حصل في الموقف الأمريكي بمطالبة السلطة الحاكمة باتخاذ بعض الإجراءات السياسية لتلبية مطالب الشارع الثائر. ومن جهة أخرى أتسم الموقف الأمريكي تجاه الصراع في سوريا بالتردد والغموض، فقبل اندلاع الثورة السورية كانت الإدارة الأمريكية بصدد مراجعة سياساتها تجاه الإدارة السورية، وجاءت الثورة السورية لتربك الموقف الأمريكي بما تحمله من تحديات تضعها أمام السياسة الأمريكية مثلت محددات للسياسة الأمريكية تجاه القضية السورية وعلى رأسها: عدم رغبة أمريكا في التورط في حروب أخرى في المنطقة بعد الفشل الذي حققته في العراق وأفغانستان وليبيا، والالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، واتساع حجم الكارثة الإنسانية والمسؤولية الأخلاقية للولايات المتحدة الأمريكية تجاهها، وتزايد نفوذ الدول الكبرى على رأسهم روسيا والصين في سوريا والمنطقة على حساب تراجع الدور الأمريكي في المنطقة، وأن الاستراتيجية الأميركية في التعامل مع الثورات العربية، قد حكمتها عدة مبادئ، أولها: مبدأ الترقب والانتظار، وثانيها: مبدأ الفصل بين الثورات، وثالثها: مبدأ تغير الأساليب مع ثبات الأهداف الاستراتيجية. وتوصي الدراسة بضرورة تحليل وتفسير المواقف الأمريكية بمركز الدراسات العربية والعالمية تجاه الثورات العربية بشكل عام والثورة المصرية والسورية بشكل خاص لأهمية دور تلك الدولتين إقليميا ودوليا، ولأهمية موقعها الجغرافي وحدود التماس مع إسرائيل، للوقوف اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية بشكل واضح، وإفادة الأنظمة العربية والجهات المعنية من صناعة القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة وعدم التصادم مع تلك المواقف.