ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورات العربية وأثرها على أمن الشرق الأوسط في الفترة من "2011-2014"

المصدر: مجلة الراصد
الناشر: مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: الطاهر، سارة عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع18
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 9 - 38
ISSN: 1858-568X
رقم MD: 864642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الثورات العربية وأثرها على أمن الشرق الأوسط في الفترة من (2011-2014)، بالاعتماد على المنهج التاريخي والوصفي والمقارن، ومنهج دراسة الحالة. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى مفهوم الثورات العربية. وكشفت الثانية عن أسباب قيام الثورات العربية، ومنها القمع والاستبداد، وانتحار البوغزيزي، واتساع الهوية بين الجماهير والسلطة الحاكمة، وغياب الحريات والحقوق، والعمل الاقتصادي، والتفرقة والطبقية، وتأثيرات العولمة الكونية، والاتصالات والتقنيات الحديثة، والإحباط واليأس، وترهل النخب الثقافية والفكرية، وغياب التعددية، والثورات المضادة. وبينت الثالثة أثر الثورات عن أمن الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يشهد إقليم الشرق الأوسط، خلال الأعوام المقبلة، متغيرات رئيسية، تشكل إقليماً جديداً مختلفاً عن ما كان موجوداً من قبل، سواء من حيث نوع القوى التي تؤثر على تفاعلاته، أو فيما يتعلق بحالة الاستقرار والأمن فيه، أو من حيث طبيعة علاقته بـ "الولايات المتحدة الأمريكية"، التي ظلت القوة المهيمنة على تفاعلاته، وتتمثل هذه المغيرات في دور دول الخليج، وتخفيف حدة الهيمنة الأمريكية، ومساعي الاستقطاب، ودور الميليشيات المسلحة، والتقارب الأمريكي الإيراني، والنفط، والتهديد الجهادي. وتحدثت الرابعة عن الشرق الأوسط المستقبل الغامض. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الثورات العربية قد غيرت الرؤية السياسية للدول الغربية، حول منطقة الشرق الأوسط عموماً ومستقبلها السياسي، وبالتالي أفرزت هذه الثورات علاقات دولية جديدة مع الغرب تعمل على تغيير شكل التحالفات التي كانت موجودة بالمنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1858-568X