العنوان بلغة أخرى: |
The Legatimacy of Quran and Prophetical Theological Verses between Alma'tzlah and Ahl Alsonah : An analytical Comparitve Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخطيب، مراد محمد أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القارى، حسان راغب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 268 |
رقم MD: | 864762 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى بيان حجية النصوص العقدية قرآنية ونبوية عند مدرستين من مدارس الفكر الإسلامي، المعتزلة، وأهل السنة (السلفية والأشاعرة والماتريدية)، وقد كان لكل مدرسة من هذه المدارس منهجا متميزا في التعامل مع حجية النصوص، فكان لزاما على طلبة العلم أن يجتهدوا بإبراز هذا التراث الفكري الذي امتد قرونا طويلة من الزمان إلى يومنا هذا، وما أنتجه الفكر الإسلامي والمدارس الفكرية والمدارس العقدية يجعلنا كمسلمين نفخر بهذا التراث المتميز بأصالته وتطوره ومرونته، وبتعايشه مع ظروف الزمان والمكان. ولتحقيق هذا الهدف قسمنا الرسالة إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. تناولت الفصل الأول: حجية الاستدلال بالنصوص العقدية (القرآنية والنبوية) لدى المعتزلة، وقد بينت مدى ثقة المعتزلة بالعقل بحيث جعلوه الحاكم على النص العقدي وذكرت لذلك أمثلة تجلي حقيقة موقفهم هذا من العقل. أما الفصل الثاني: حجية الاستدلال بالنصوص العقدية (القرآنية والنبوية) عند أهل السنة من (السلفية) وخصصته لهم ثم في فصل ثالث تحدثت حجية الاستدلال بالنصوص العقدية (القرآنية والنبوية) عند أهل السنة من (الأشاعرة) بصفتها المذهب السني الذي يتلو مذهب السلفية زمانيا، ومع هذا فالخلاف بين المدرستين منحصر في مسألة الصفات أو من ناحية ما يسمى بتقديم العقل على النقل. وتحدثت في الفصل الرابع عن حجية الاستدلال بالنصوص العقدية (القرآنية والنبوية) عند أهل السنة من (الماتريدية)، وهي الطائفة الثالثة من طوائف أهل السنة الثلاثة، وعصارة هذه الأطروحة هو في فصلها الرابع الموسوم بالمقارنة والترجيح بين المعتزلة وأهل السنة من (السلفية والأشاعرة والماتريدية) في حجية الاستدلال بالنصوص العقدية (القرآنية والنبوية)، وهو الفصل الأهم من فصول هذه الدراسة. وقد اعتمدت الدراسة على الوصف والتحليل والتتبع من خلال المناهج التي أفصحت عنها في المقدمة، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة على صعيد البحث العلمي، تؤكد في جملتها بما لا يدع مجالا للشك أن المعتزلة -وان كانوا يزعمون بأنهم يحتجون بالسنة -إلا أنهم أبعد الناس عن ذلك، قبولا واستدلالا، وأما أهل السنة من (السلفية والأشاعرة والماتريدية) فيحتجون بالنصوص على وجه الحقيقة على خلاف بينهم في التعامل معها من ناحية ما دلت عليه من ظواهر. كما خرجت الدراسة بجملة توصيات تركز على ضرورة تعدد الدراسات وتنوعها، والتركيز على مضاعفة الجهود من العلماء والباحثين في زماننا لرأب الصدع، وتقريب الفجوة والجفوة بين المدارس. |
---|