العنوان بلغة أخرى: |
Propaganda and Psychological Warfare in the Holy Quran |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، عبدالرحمن غازى محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نغيمش، هاشم أحمد (مشرف) , شكري، أحمد خالد يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 169 |
رقم MD: | 864796 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحوي الرسالة في مطلعها تعريفا بالدعاية والحرب النفسية وأساليبهما وآثارهما إضافة إلى نبذة عن تأثيرهما على المجتمع المسلم وأهمية التعامل معهما. إذ توضح أن الدعاية نشاط اتصالي وفن من فنون التأثير يهدف إلى دفع المدعو إلى اعتقاد فكرة ما أو سلوك فعل ما عن طريق الحجج والبراهين. ومن أهم أساليب الدعاية التكرار والتلاعب بالألفاظ، والتشجيع على العمل بضرب الأمثلة، وإثارة الغرائز وادعاء إشباعها. أما الحرب النفسية فهي: أحد أنماط الاتصال، يشيع أوقات التنافس والصراع ويستهدف في الغالب إشعار الطرف الآخر بالضعف أو الخوف أو القلق ويعمد إلى إثارة عوامل نفسية وفكرية. وتعتبر الحرب النفسية من أخطر أنواع الحروب لأنها تستهدف في الإنسان عقله وتحطم روحه المعنوية، وتقضي على إرادة القتال والمواجهة لديه وتقوده نحو الهزيمة. ومن أثار الحرب النفسية على المسلمين كسر الإرادة والتثبيط والاستسلام النفسي والهم والغم وإيثار السلامة والخوف من العدو. ومنها أيضا قلب المفاهيم والتلبيس على الناس في أمور دينهم وتعزيز فكر الرضا بالحياة الدنيا واللامبالاة وسياسة "نفسي نفسي" وترك شؤون العامة والأمة وبث الشكوك والشبهات والشائعات عن علماء الأمة ورموزها لإسقاط مكانتهم في النفوس. وتنوه الرسالة بأهمية مواجهة الدعاية والحرب النفسية الموجهة ضد المسلمين لأن عدم مواجهتهما وعدم التصدي لهما يدمر النفس المسلمة التي جاء القرآن الكريم لرفعها وتزكيتها. وقد قام القرآن الكريم بمواجهة دعاية وحرب المشركين النفسية، وكان مواكبا ومتصديا لدعاية المشركين وحربهم منذ بداية الدعوة. واحتوى القرآن الكريم مجموعة من التوجيهات في مجال التعامل مع الدعاية، ومنها: تجنب سماع كلام المنافقين، ورد الأمر إلى أولي العلم وعدم إذاعته، والتثبت والتبين، والتصدي لدعايات الأعداء بالحجة، وتسليط الضوء على الجرائم الكبرى مع بيان الخطأ إن وقع به المسلمون، وفضح مؤامرات ودعايات الكفار أحيانا قبل ظهورها، والحث على اليقظة. كما يوفر القرآن الكريم العديد من سبل مواجهة الدعاية المضادة، ومنها إبطال شبهات الأعداء، وتحصين المسلمين من الدعاية المضادة، وتربيتهم على القواعد الإيمانية التي تحميهم من التساوق مع طرق الأعداء في الدعاية، كما يبين القرآن الكريم هذه الطرق بما يعين المسلمين على اجتنابها وعدم الوقوع ضحايا لها، ومنها: تحريف الكلم عن مواضعه، والعمل على سلخ بعض العلماء عن دين الله، واستخدام الحلف والأيمان الكاذبة للضحك على بعض العقول وللصد عن سبيل الله، ونشر الكلام مبتورا لنقل فكرة عكسية، والتلاعب بالألفاظ، وتسمية الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية، وصناعة رموز إعلامية منحرفة لتكون قدوات للمسلمين. وأوضحت الرسالة بعض أساليب الحرب النفسية الموجهة للمسلمين مع بيان كيفية مواجهتها على صعيدي الوقاية والعلاج، ومن هذه الأساليب: شراء ذمم الإعلاميين والسياسيين أو ترهيبهم، واستخدام خطاب إعلامي عاطفي مع تغييب العقل، وإثارة الرغبات والمخاوف وتعطيل التحليل العقلاني، وتحييد معاني الإيمان كالخوف من الله والطمع في ثوابه، وتشجيع الأمة على استحسان الرداءة والرضى بالسوء من الأقوال والأفعال وخصوصا في ميداني الإعلام والسياسة، وتجريح أصحاب الآراء المخالفة وتهويل عيوبهم بدلا من مقارعة الحجة بالحجة، وتصغير الإيجابيات وتضخيم السلبيات، ومخاطبة الجمهور على أنهم قصر، وافتعال الأزمات وحبك المؤامرات، وإثارة الرعب والفوضى. وقد اتبع الأنبياء عليهم السلام أساليب عديدة في الدعاية والحرب النفسية، وتميزت أساليبهم بالتوافق مع روح دعوتهم وقيمها، فيما اتبع خصومهم أساليب غير مقيدة بأي وازع أو خلق. وتتوصل الرسالة إلى أن القرآن الكريم يتضمن منهجا للتعامل مع الدعاية والحرب النفسية، هجوما ودفاعا، بما يعين المسلمين على القيام بتكاليف الدعوة ومواجهة جهود الصد عن سبيل الله بوسائل الدعاية والحرب النفسية. وبما يغني المسلمين عن اللجوء إلى أي أساليب غير شرعية وغير أخلاقية. |
---|