ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعسف الرقابي والسلطوي من أكبر المسببات المكرسة لمعانات العامل في المؤسسة الصناعية الجزائرية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: ليتيم، ناجي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوبكر، هشام (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 582 - 597
DOI: 10.35156/1173-000-025-033
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 864812
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن التعسف الرقابي والسلطوي من أكبر المسببات المكرسة لمعانات العامل في المؤسسة الصناعية الجزائرية. اشتمل البحث على ثماني محاور رئيسة. المحور الأول عرف ماهية الرقابة الإدارية، فهي النشاط الذي يساعد على التحقق من أن أداء الأنشطة تم بالكيفية المحددة لها طبقاً للإجراءات والأنشطة والقوانين التي تحكم أداء العمل الإداري، وكذلك التحقق من أن التنفيذ يسير في اتجاه الأهداف الرئيسة المحددة، وهذا يعنى أن الرقابة تهتم بالإجراءات والهدف المرجو تحقيقه منها في نفس الوقت. كما تتبع المحور الثاني فوائد الرقابة الإدارية واستخداماتها، ومنها: تنميط الأداء، وتنميط الجودة، كذلك قياس الأداء أثناء العمل، والتنسيق بين العمال، والتأثير الإيجابي على دافعية العاملين. كما أبرز المحور الثالث أهم أهداف الرقابة الإدارية، ومنها: التأكد من تنفيذ ما تقرر والتأكد من أن العمليات الفنية تؤذى وفقاً للأصول المقررة ثم تقويم المعوج منها. وقدم المحور الرابع أدوات ووسائل الرقابة الإدارية، وشملت: الملاحظة الشخصية، القواعد والإجراءات والأوامر، والإشراف، التقارير، والمراجعات والشكاوى، والميزانيات التقديرية أو التخمينية. كذلك استعرض المحور الخامس مراحل وخطوات الرقابة الإدارية. أما المحور السادس كشف عن أسباب فشل الرقابة الإدارية. والمحور السابع تناول مظاهر ضعف الرقابة الإدارية، ومنها كثرة شكاوى الجمهور أو العملاء، وعدم تحقيق الأهداف الموضوعة أو عدم تحديد تلك الأهداف. وجاء في المحور الثامن شروط نظام الرقابة الفعالة، التي من أهمها: البساطة، ويجب أن يعكس النظام طبيعة النشاط واحتياجاته، وسرعة الإبلاغ عن الانحرافات، والموضوعية. واختتم البحث بالإشارة إلى إن أساليب الرقابة الإدارية الكلاسيكية المعتمدة في المؤسسات الجزائرية هي أساليب عقيمة تجاوزها الزمن، وهذا نظرا لتأثيراتها ومفرزاتها السلبية على سلوك وأداء العمال وعلاقاتهم الإنسانية ومن تم فهي تفضي لا محالة إلى صعوبة تسيير والتحكم في الموارد البشرية، وعلى هذا الأساس فإداراتنا مطالبة بتفعيل دور الدراسات والبحوث الأكاديمية والمعارف التي من شأنها ابتكار أساليب رقابية جديدة تضمن ولاء العمال وتقلل من حدة الصراعات التنظيمية وتفعل شبكة الاتصالات وتكسب تأييد جماعات العمل الغير الرسمية، فالرقابة الإدارية هي وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، فهي وسيلة لتحسين أداء الأفراد والجماعات والمنظمات، وأي نظام فعال للرقابة يجب أن يستوفي عدة خصائص ومتطلبات كأن يكون نظاما اقتصاديا، مرنا مقبولا صادقا وموثوقا ، ملائما للمنظمة وللنشاط ويكشف عن الانحرافات بسرعة، ويتخذ التدابير التي من شانها معالجة الأعطاب والاختلالات لمواصلة مسير المنظمة وفق المنحى والخطط والسياسات المبرمة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2170-1121