ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفنن فى أساليب القرآن عند المفسرين : دراسة تفسيرية تحليلية نقدية ابن عاشور نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Ingenuity In The Methods Of Holy Quran in the Interpreters Studies : An Interpretative, Analytical ,and Critical Study Ibn Ashour as Example
المؤلف الرئيسي: سربل، عبدالله طه محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حسان، جمال محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 864873
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

340

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الرسالة مبحث التفنن في أساليب القرآن الكريم عند المفسرين عامة، وعند ابن عاشور خاصة، وهذه الدراسة تفسيرية، فهي تبحث في كثير من كتب التفسير القديمة والحديثة، وهي دراسة تحليلية نقدية، يفصل الباحث فيها المواضع المدروسة، ويأتي بالآراء المطروحة في تلك المواضع، ثم يعمل رأيه في الجمع بينها أو اختيار أصوبها وأوفقها، كل ذلك في سبيل الاهتداء إلى مدى اعتماد التعليل بالتفنن في توجيه الظواهر اللغوية والبلاغية والسياقية المبثوثة في القرآن الكريم. وأهم ما تتناوله هذه الدراسة بيان رأي ابن عاشور في التفنن من خلال مقدمات تفسيره والأمثلة المبثوثة فيه، ومعرفة مدى صحة تعليل الظواهر البلاغية واللغوية وغيرها بأنها تفنن. قسم الباحث دراسته إلى تمهيد وثلاثة فصول، وقد أفسح المجال في الفصل الأول لدراسة آراء المفسرين والباحثين في التفنن، من خلال مواضعه المبثوثة في تفاسيرهم وأمثلته المذكورة في كتبهم، وفي المبحث الثاني بين الباحث رأي ابن عاشور ومنهجه في التعليل بالتفنن، وأتبع ذلك بالنقد واختيار ما اطمأنت إليه النفس في هذا الشأن، وخصص الباحث الفصل الثاني لدراسة المواضع التي عللها ابن عاشور بالتفنن مجردا، ونهج في دراسة هذه المواضع طريقة الاستقراء، بجمع جميع المواضع المتصفة بتلك الصفة، ثم طريقة المقارنة، فقارن بين رأي ابن عاشور وآراء سائر المفسرين، ثم طريقة التحليل والنقد، وخلص بعد دراسة كل موضع إلى تقرير ما اطمأن إليه، وقد قسم الباحث هذا الفصل إلى مبحثين: الأول يتناول المواضع البلاغية، والثاني يتناول المواضع اللغوية، أما الفصل الثالث من الدراسة فقد خصصه الباحث لدراسة المواضع التي ذكر فيها ابن عاشور التفنن مع علة أخرى معنوية، وقد اتبع الباحث في دراسة مواضع هذا الفصل منهج الاستقراء، ثم انتقى بعض المواضع كأمثلة على تلك المواضع، ولم يشأ أن يدرس كل المواضع كما فعل في الفصل الثاني، لأنه رأى أن الغرض يتحقق بدراسة بعض المواضع، ثم نهج الباحث طريقة المقارنة، فقارن بين جهد ابن عاشور وجهود السادة المفسرين، وقد وزع الباحث المواضع المدروسة في هذا الفصل على ثلاثة مباحث، يذكر عقب كل مبحث منها نتائج الدراسة ملخصة. وخلص الباحث إلى تقرير نتائج البحث في الخاتمة، من أهمها: -لا يمكننا اعتبار التفنن علة مستقلة، ولكن يصدق عليه أنه علة لفظية، ووصف للانتقالات بين الفنون والأساليب والموضوعات والأغراض المختلفة في القرآن الكريم، ووصف لغير ذلك من الظواهر اللغوية والبلاغية، ولا ضير في إرادة القرآن الكريم له، شرط أن لا ينفرد. -إن التعليل بالتفنن مجردا عند ابن عاشور غير مقصود بذاته، ويشهد لذلك ما ظهر من حرصه الشديد على طلب العلة المعنوية قدر المستطاع، لكن يلاحظ عليه رحمه الله أنه لم يشر إلى ذلك إشارة واضحة، شأنه شأن أكثر من علل بالتفنن المجرد ممن سبقه ولحقه.