العنوان بلغة أخرى: |
Russian Foreign Policy Determinants Toward The Political Transformations In The Arab World (2000 - 2013) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العوايشة، محمد ابراهيم احمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو شريعة، حمزة إسماعيل إبراهيم (مشرف) , شنيكات، خالد حامد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 258 |
رقم MD: | 865074 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول الدراسة البحث في محددات السياسة الخارجية الروسية تجاه التحولات السياسية في العالم العربي، نظرا لأهمية روسيا الاتحادية الدولة الكبرى على المستوى العالمي جغرافيا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا، والأهمية التاريخية للعالم العربي في الاستراتيجية الروسية، وتأثير الأحداث الجارية في العالم العربي على المصالح القومية لروسيا في المنطقة، ومدى تأثيرها على الداخل الروسي والأمن القومي الروسي. وهدفت الدراسة إلى الوقوف على أثر المحددات الداخلية والخارجية في تشكيل السياسة الخارجية الروسية وتوجيهها، ودراسة التغيرات التي أصابت هذه السياسة في علاقاتها مع العالم العربي، من خلال السياسات والمواقف التي اتخذتها روسيا تجاه التحولات الجارية في العالم العربي. وتضمنت الدراسة ستة فصول، وقسمت حدودها إلى قسمين: الحدود الزمنية، وحددت من الأعوام (2000 - 2013)، والحدود المكانية، التي حددت في دول العالم العربي التي شهدت تحولات سياسية منذ العام 2000، ابتداء بالعراق، ووصولا لدول "ثورات الربيع العربي" (تونس، ومصر، واليمن، وليبيا، وسوريا). باستخدام المناهج والمداخل البحثية الأتية: منهج صنع القرار، ومنهج التحليل النظمي. وخلصت الدراسة إلى أن التحولات الإيجابية التي أصابت عددا من المحددات المؤثرة في السياسة الخارجية الروسية منذ عام 2000 فرضت تأثيرها على توجهات هذه السياسة تجاه العالم العربي خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية، والذي انعكس في سياسة روسية أكثر فاعلية وبراغماتية، الأمر الذي كشفت عنه السياسات والمواقف الروسية من التحولات السياسية الجارية في العالم العربي منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003، والتي عكست في تباينها تأثير هذه المحددات التي تمحورت حول مصالحها القومية بمفهومها الشامل، وأمنها القومي المتعلق بهواجس الحراك الداخلي في الاتحاد الروسي ومحيطه الحيوي، وما يفرضه الغرب من تحديات على روسيا، وكذلك الأهمية الاستراتيجية لبلدان "الربيع العربي" جيوسياسيا واقتصاديا- بالنسبة للدول الكبرى، ورؤية روسيا لتأثير هذه التحولات على مصالحها الاستراتيجية والتوازنات الدولية والإقليمية المستقبلية. وخلصت أيضا إلى أن الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 وما نجم عن ذلك من نتائج وتحولات سياسية واقتصادية واجتماعية متسارعة، أثرت على النظام العربي والتوازنات الإقليمية والدولية في المنطقة. الأمر الذي أدى إلى بزوغ رد فعل معاكس لدى الجماهير العربية ساهم- بعد تراكمه لسنوات- في انطلاق أحداث ما اصطلح على تسميته إعلاميا "الربيع العربي". كما توصلت الدراسة إلى أن الأزمة السورية كانت الأسرع في تحديد الموقف الروسي حيالها: فلم تنتظر روسيا نتائج "الانتفاضات والثورات" الشعبية كما حدث في كل من تونس (ثورة الياسمين)، ومصر (25 يناير)، وليبيا (ثورة 17 فبراير) واليمن (ثورة التغيير السلمية)، بل سارعت بإعلان دعمها للنظام السوري سياسيا عبر مجلس الأمن واستخدام (الفيتو) لأربع مرات متتالية، لرفض أية قرارات دولية تدين النظام السوري فيما يجري من أحداث عنف واستخدام للقوة العسكرية أو تسمح بالتدخل العسكري الخارجي في الشأن السوري، إضافة للموقف الروسي الداعم اقتصاديا وعسكريا عبر الوفاء ببعض عقود التسليح المبرمة سابقا مع الدولة السورية، مواصلة تمسكها بموقفها الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة منذ عام 2011 وحتى كتابة هذه السطور، والتي أصبحت مسألة هامة لسياستها الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، ومصداقيتها أمام حلفائها والعالم، في ظل إدراكها أن النتائج التي ستؤول إليها هذه الأزمة ستؤثر- بدرجة كبيرة- على مصالح روسيا القومية، ومستقبل دورها في المنطقة. |
---|