العنوان بلغة أخرى: |
The Rhythmic Structure in the Poetry of Khaleel Mutran: A Descriptive Analytical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | جابر، سناء يونس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العطشان، محمود خليل عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 155 |
رقم MD: | 865200 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد الإيقاع بمفهومه الواسع بنية أساسية في العمل الشعري، وقد بدت تجلياتها مختلفة من زمن إلى آخر تبعا لتغير المقاييس النقدية التي تحدد مفهوم الشعر، فبعد أن كان الإيقاع مفهوما مقتصرا على العروض ممثلا بالأوزان والقوافي كما في حكم النقد القديم، فقد توسع من بعد ذلك شاملا الحركة الداخلية للبيت الشعري الناشئة من الزحافات والعلل، والتصريع والتدوير، والجرس الموسيقي للأصوات اللغوية في النص، وبعض الظواهر البلاغية ممثلة بالجناس والسجع والتكرار وكذلك التضاد والمقابلة، وهو ما تسعى هذه الدراسة إلى تبيانه في أشعار خليل مطران. تعتمد الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في تبين البنية الإيقاعية عند خليل مطران، متناولة في فصلها النظري الأول مفهوم الإيقاع والعروض وعلاقتهما بالدلالة، ومقسمة الإيقاع من بعده إلى قسمين: أما الأول فمختص بالإيقاع الخارجي وهو العروض، وقد أفرد له فصل يدرس الأوزان والقوافي والروي التي استعملها مطران اعتمادا على منهج إحصائي يوضح مدى الائتلاف والاختلاف بينها وبين ما شاع استعماله عن العرب من قبله، ومن ثم الدلالة المنشودة من كل ذلك. وأما القسم الآخر فيتناول الإيقاع الداخلي، وقد تناولته الباحثة في فصل منفصل، وقسم إلى مباحث أربعة، متناولا التفعيلة "فاعل" في شعر خليل مطران، والتصريع والتدوير والتكرار، مع ملاحظة عدم إغفال بعض الأساليب اللغوية المنشئة إيقاعا في ذاتها أو التي تزيد من إيقاعية النص إلى جانب تلك الظواهر، مثل: التنغيم والملامح التمييزية للأصوات اللغوية والاشتقاق اللغوي والتقابل الصوري، أثناء التحليل. إضافة إلى الفصلين المتناولين قسمي الإيقاع في شعر خليل مطران، فقد أضافت الباحثة فصلا آخر يتناول الإيقاع في شعره القصصي على وجه الخصوص، لاعتباره نوعا جديدا بحكم تناوله جنسا أدبيا ذا أصل نثري، ما يعني تغيرا لافثا على بعض ملامحه الإيقاعية خارجية كانت أو داخلية. وبناء على ما تناولته الفصول، فقد تبين أن الشاعر خليل مطران بدا مجددا في بضعة مواضع على الصعيدين الخارجي والداخلي للإيقاع، وذلك بابتعاثه أوزانا عدت في حكم العرب مهمشة، واختراقه لنسق القصيدة العربية المعهودة في بعض أشعاره، وبتنويعه في القوافي لإقحامه الشعر أغراضا ما كانت تعرفها العرب كما اليوم، مضحيا بالوزن والقافية بعض حين مستعيضا عنهما بالصور والبيان وحساسيته تجاه الوجود، ما يعني تدفق الشعور عنده شعرا موقعا داخليا لا خارجيا، كما في شعره المنثور. ورغم وجود هذه الملامح الإيقاعية المفترقة عن الإلف العربي للشعر، إلا أن الشاعر لم يقطع صلته بالموروث القديم، بل نظم كثيرا من أشعاره على نمط القدماء وأساليبهم، منطلقا في ثورته من محطات التجديد في تاريخ الشعر العربي في عصور مختلفة. |
---|