ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المثقف البيني في الحالة الفلسطينية: إبراهيم نصر الله نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Liminal Intellectual in the Palestinian Context: Ibrahim Nasrallah as A Model
المؤلف الرئيسي: شحرور، فيروز مجدي نمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، عبدالرحيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 865205
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذا الدراسة على فحص انطباق مفهوم "المثقف البيئي Liminal Intellectual على الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله في مسيرته الثقافية، من حيث: نتاجاته، وممارساته، وسياساته. وإذ تطمح هذه الرسالة للتـأسيس لدراسة جادة لتبيئة هذا المفهوم فلسطينيا، ليتطلع أيضا، إلى سبر المسيرة الأدبية لنصر الله ضمن إطار نظري مغاير عما أنجز حتى اللحظة، من دراسات حوله اكتفت بالوصفية في غالبها. وللإشارة إلى جذور هذا المفهوم، لا بد من الإحالة إلى إدوارد سعيد الذي تحدث في مؤلفه صور المثقف عن فكرة المنفى التي روج عنها بأن المنفى كفيل بعزل المرء عن وطنه على نحو ميؤوس منه، إلا أن هذا الفكرة التي تم الترويج لها ليست مطلقة بالضرورة، إذ إن كثيرا من المنفيين ما زالوا يدركون أنهم ليسوا في وطنهم الأصلي، ما يعني التأرجح ما بين الماضي والحاضر. وبالتالي يظل المنفي يعيش حالة "بينية/وسطية"، حيث لا ينسجم تماما مع الحاضر ولا يتخلص من عبء الماضي ومأزق الحنين. ولعل إبراهيم نصر الله يمثل، في هذا السياق، صورة المثقف البيني Liminal Intellectual الذي يشده الماضي للحياة ضمن الزمن الفلسطيني والكتابة عنه والدفاع عن قضيته أمام الهيمنة الاستعمارية، على الرغم من أنه يتجاوز وجوده العياني في الزمن، حيث يقبع في المكان اللا-فلسطيني، لكنه يعيش ضمن وسطية/ بينية، تجعله يعيش حالة الانتصاف بين الحضور الزمني والمنفى المكاني. وعليه فإن الدراسة، اعتمدت على-تحليل الخطاب النقدي-كأداة منهجية في محاولة للوصول إلى بنية مفهوم المثقف البيني وسياقه التاريخي والمعرفي، من خلال تحليل ما كتب عنه منذ أورباخ وجيل دولوز وحتى عبد الجان محمد وإدوارد سعيد وغيرهم، بالإضافة إلى أهم ما كتب عن حالة المنفى، والمثقف والمنفى، كما سيتم تحليل أعمال إبراهيم نصر الله في مسيرته الشعرية والروائية وسيرته الذاتية، وممارساته وموقفه منها وحولها، إضافة لما كتب عن أعماله، من المنشورات الأكاديمية إلى المقالات والمقابلات المتلفزة. وبموجب تلك المعطيات، حاول هذا المشروع البحثي تأسيس تبيئة مفهوم المثقف البيني فلسطينيا، عبر اتخاذ إبراهيم نصر الله نموذجا للدراسة. وقد بنيت هذه الدراسة محتوياتها في أربعة فصول: الفصل الأول: يقوم على هيكلية نظرية ومنهجية، ويؤسس القاعدة والبنية التي ستسير عليها الدراسة. الفصل الثاني: تناول الإطار النظري والسياق التاريخي لمفهوم المثقف البيني والنظرية الترحالية والمثقف والمنفى، منقبا عن مفهوم المنفى والاغتراب وعلاقة ذلك بالحالة البينية التي تناولها إدوارد سعيد وجيل دولوز، ثم تبيئه هذا المفهوم فلسطينيا. الفصل الثالث: يعمل على تقديم وتحليل إبراهيم نصر الله الفلسطيني المنفي، كظاهرة المثقف البيني عبر الوقوف على سيرته الذاتية وأعماله الأدبية الشعرية والروائية وممارساته ضمن السياق التاريخي لمفهوم المثقف البيني والنظرية الترحالية. الفصل الرابع: يشتمل هذا الفصل على أهم ما جاءت به الدراسة والباحث، والملاحظات الختامية حول فصول الدراسة.