العنوان بلغة أخرى: |
The Psychosocial Aspects of Confrontation in the Interrogation Cells |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو مطر، طارق يوسف ناصر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ميعاري، لينة محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 128 |
رقم MD: | 865240 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبدلت أساليب التحقيق المستخدمة من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، لكن هذا التبدل لم يمس جوهر عملية التحقيق، والتي تعمل على إخضاع المناضل من خلال كسر حالة العداء لدى المناضل وكسر أرادته. هذا التحول على صعيد الآليات، وتحولات أخرى في المجال السياسي الفلسطيني صاحبه تحول على صعيد سبل المواجهة في التحقيق من قبل المناضلين الفلسطينيين. يثير البحث تساؤلات حول أبعاد المواجهة في زنازين التحقيق والأسباب التي تدعو المناضلين للصمود، وهل بقيت هذه الأسباب أيدولوجية تنظيمية مثل السابق أم أن هناك عوامل اجتماعية ونفسية تداخلت مع العوامل الأيدولوجية وإعادة موضعة قيمها داخل المجتمع بحيث تصبح تشمل الصمود كقيمة اجتماعية وليس فقط كقيمة أيدولوجية. هذه التساؤلات فتحت على البحث أبواب أساليب التحقيق وذلك من أجل فهم كيف تعمل؟ وكيف تؤثر في المناضل؟ وكيف يمكن مواجهتها؟. اعتمدت منهجية البحث بشكل أساسي على مقابلات معمقة مع مناضلين فلسطينيين خاضوا تجربة التحقيق في السنوات الست الأخيرة، إضافة إلى مراجعة أدبيات التحقيق حول الأساليب وكيفية مواجهتها تاريخيا. هذه المنهجية في البحث شكلت عامل مهم في الخروج بإطار تحليلي جديد لفهم الصمود داخل التحقيق يعتمد بشكل أساسي على تجارب المناضلين المشاركين في البحث وعلى تجارب المجتمع المحيط فيه، ويركز على الأبعاد الاجتماعية والنفسية للتحقيق. وأيضا استعاد البحث العديد من المؤلفات حول التحقيق والتي أصدرتها فصائل المقاومة الفلسطينية إضافة إلى أدبيات عربية وعالمية تناولت السجن والتحقيق كمحطة نوعية في حياة الفرد. توصل البحث إلى نتائج خلاصتها التراجع على صعيد الأيدولوجيا أفضى مساحة لأن يصبح للمجتمع والعائلة والأصدقاء وما تعكسه من علاقات دورا مهما في مسألة المواجهة. عوضا عن مسار التحقيق والخلفية الاجتماعية للأسير وطبائعه الشخصية وديناميات عملها الداخلية من سجايا وخصال تشكل بمجملها الموقف النهائي في التحقيق. من جهة أخرى لا تتوقف آثار التحقيق عند حدود التحقيق بينما تتعدى ذلك لترافق الأسير بعد التحقيق في حياته الاجتماعية، وتنعكس على مجمل العلاقات الاجتماعية للمناضل، حيث تعاد ولادة المناضل من جديد بعد إنجاز التحقيق بالنجاح أو بالفشل. هذه العوامل الاجتماعية والنفسية التي تعيد النظر في فهم التحقيق من منطلقات جديدة غير أيدولوجية بشكل أساسي، يجعلنا نفكر ونقف أمام تساؤل كيف يمكن الاستفادة من هذه النتائج وجعلها تخدم مشروع التحرر الفلسطيني. |
---|