المستخلص: |
تحاول الباحثة من خلال هذه الدراسة ، الكشف عن بعض الأحداث والملابسات التاريخية التي أحاطت بالمجتمع الجزائري ،فأثرت تأثيرا دراماتيكيا على دور الثقافة الشرعية في القيام بمهامها التاريخية و الحضارية المنوطة، بما أوقف آلة النخبة المثقفة وعطلها عن ممارسة فكرها ووعيها، منعها من التكتل والتنظم في جسم " نخبة جزائرية "... وبدلا من أن يكون المثقف الشرعي منتجا لمنطوقات وأفكار ، بدائل و خيارات معقولة ومقبولة... تفهم المجتمع الجزائري وتأخذ به نحو مستقبل مأمون وواعد، لم يحدث هذا عندنا... فكان لابد من تحري هذا الموضوع واستقصائه –سوسيولوجيا- في كلياته وجزئياته . لكن لا بأس قبل أن ننطلق في هذه الرحلة البحثية من أن نعرض بإسهاب لبعض المفاهيم والاقترابات النظرية التي يسترشد بها موضوعنا.
|