المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج67, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 70 - 71 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 865260 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مدينة "طليطلة" من خلال طابعها وآثارها الأندلسية. فمدينة "طليطلة" هي مدينة من المدن الأندلسية القديمة، كانت قبل الفتح العربي حاضرة مملكة القوط، وقد حكمها المسلمون زهاء أربعة قرون، ثم انتزعها القشتاليون أيام الطوائف من أيدي ملوكها المسلمين بني ذي النون في شهر (صفر 487 ه)، ولهذا فهي تعد أول قاعدة أندلسية كبيرة تسقط في أيدي القشتاليين جنوبي نهر التاجه. وأوضح المقال أنها تمتاز بطابعها الفريد الذي لم يتغير كثيراً منذ سقوطها في أيدي القشتاليين أو منذ عهدها الإسلامي، كما كان المسلمون حينما افتتحوا طليطلة قد استبقوا كثيراً من خططها ومعالمها وصروحها الرومانية والقوطية القديمة، وحولوا كنيستها القوطية التي تقع وسطها إلى مسجد يمتاز بعظمته وروعته، ولكن عندما استولي القشتاليون عليها حولوا المسجد إلى كنيسة "كاتدرائية" واستبقوا كثيراً من عقوده وسواريه وحجارته ورخامه. واستعرض المقال الأثار الأندلسية في مدينة طليطلة والتي تمثلت في قصر روماني إسلامي إسباني، حيث أنشأ به "الحكم بن هشام" في سنة (797) قلعة منيعة لضبط المدينة وقمع ثوراتها المتتالية التي كان يكثر وقوعها بسبب أغلبية سكانها من المسلمين المواليد والمستعمرين أو النصاري المعاهدين، كما كانت تستعمل حصناً ومقراً للحاكم المسلم، وعندما سقطت طليطلة في أيدي النصاري استعمله الأسبان كقلعة حصينة ثم مركز للحكم، وبعد ذلك استعمل سجناً ليوان التحقيق الإسباني والمعروف بمحاكم التفتيش. واختتم المقال مشيراً إلى أن مدينة طليطلة قد حافظت على شهرتها القديمة وذلك في صنع الأسلحة والآلات القاطعة، وكذلك صنع الأقمشة الحريرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |