ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأديب كقوة دافعة للتغيير : الانتاج الروائي العربي والتحولات الديمقراطية

العنوان بلغة أخرى: The Novelist as a Change Impetus : Arab Literary Production and Democratic Transformations
المؤلف الرئيسي: عمايرة، روضة ماجد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قسيس، مضر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 865284
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في علاقة المثقف بالتغيير، من خلال قراءة الكيفية التي يساهم فيها الأدباء في إحداث التحول نحو الديمقراطية، وذلك بالتركيز على دراسة إشكالات النموذج العربي انطلاقا من افتراض وجود موروث استعماري حال دون تسهيل مهمة الأديب أو المثقف عموما. تأتي الدراسة في ثلاثة فصول، للإجابة عن السؤال الرئيس: كيف يساهم الأديب في إحداث التغيير نحو الديمقراطية؟ يجيب الفصل الأول عن سؤال (كيف يساهم الأديب في التحرر من الإرث الاستعماري؟) وذلك من خلال قراءة جهود المثقفين والأدباء في تفكيك آثار الاستعمار، وإدراك الذات بمعزل عن "الثنائيات الضدية"، فيتناول في محوره الأول كيفية وأسباب نشوء هذه الثنائيات والترويج لها كمعرفة ثابتة ومسلمة، وما جعل هذه الصورة النمطية الكولونيالية راسخة هو سيرورة "التذويت" التي أصبحت بفعل الخطاب الاستعماري مقبولة سواء في ذات المستعمر أو المستعمر، وهو ما يبدو واضحا في الإنتاجات الأدبية لكل منهما، وعليه يستعرض هذا المحور عدداً من النماذج الروائية التي تصور هذه المعرفة بحسب رؤى كل من طرفي الثنائية الاستعمارية، ومنها رواية روينسون كروزو لدانيال ديفو، التي ساهمت في تعزيز مكانة الإمبراطورية البريطانية، ورواية رمانة للطاهر وطار. أما المحور الثاني من الفصل الأول فيستند على دراسات ما بعد الكولونيالية؛ ليطرح جهود الأدباء في تفكيك الإرث الاستعماري، واستعادة صوتهم بتأسيس خطاب محرر من إملاءات المركز الاستعماري ممثلا على التجربة الإفريقية. وكنتيجة، تعتبر عملية اكتشاف جوانب الأيديولوجية الكولونيالية في الأنا المستعمرة خطوة أساسية ستمهد الطريق فيما بعد لانتزاعها من وعيه وتمكينه من التحرر، ويختم الفصل الأول بقراءة لرواية شوق الدرويش كنموذج على آداب ما بعد الكولونيالية. فيما يبحث الفصل الثاني في "السلطة" المحلية باعتبارها مستندة على إرث من الاستبداد السياسي، أو هي كما نفترض، واحدة من مخلفات الاستعمار التي حالت دون تمكين الأديب العربي من أداء دوره سواء في التأثير أو المشاركة في إحداث التغيير نحو الديمقراطية، وعليه يطرح سؤال حول (دور الأديب في تغيير الواقع العربي والنهوض به)، فيقدم هذا الفصل في محوره الأول قراءة لمحاولات المثقفين العرب النهوض بمجتمعاتهم وتأثرهم بالتجربة الأوروبية تحديدا الثورة الفرنسية التي دعمت أسس البناء الديمقراطي في الغرب، ورغم عدم نجاح النهضة العربية في إرساء الديمقراطية كنظام حكم، إلا أن الأدباء والمفكرين على وجه العموم، وضعوا أقلامهم على مكامن الخلل، فبالإضافة إلى إزاحة إشكالات الماضي (التحرر من الإرث المعرفي الاستعماري)، دعوا إلى ضرورة إدراك الذات وإعادة بنائها، أمثال رفاعة الطهطاوي. ويدرس المحور الثاني جهود الأدباء بعد النهضة العربية، خاصة بعد هزيمة عام 1967 التي غيرت النهج الكتابي للعديد من الروائيين مثل نجيب محفوظ، غسان كنفاني، حليم بركات، حيث تناولت الروايات العربية الصادرة بعد هزيمة حزيران قضايا الاستبداد والفساد السياسي، وحمل الأدباء "السلطة" مسؤولية الهزيمة وتردي الوضع العربي عموماً، الأمر الذي مهد لإشعال ثورات وتظاهرات شعبية. ويسقط الفصل الثالث هذه الافتراضات على الإنتاج الروائي العربي الصادر إبان التحركات العربية أو ما يعرف ب "الربيع العربي" مطلع العام 2011، للبحث في ممكنات الانتقال إلى الديمقراطية، من خلال استعراض الكيفية التي قرأ بها الأدباء عمليات التحول في كل من مصر وسوريا وتونس، وكنتيجة، عكست هذه الطروحات تباينا في مواقف الأدباء من الثورات العربية، وتحررا مواربا من الاستعمار بصورته الحدثية (الاستعمار الجديد/ السلطوية)؛ فكان صوته حاضرا لا سيما في طرحه لإشكالية العلاقة بين المثقف والسلطة.

عناصر مشابهة