ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصناعة الحديثية عن ابن المنذر في كتابه (الأوسط من السنن والإجماع والإختلاف)

العنوان بلغة أخرى: Al-Hadith skills, ibn al-monther in his book (al-awsat of al-sunan and the consensus and differences)
المؤلف الرئيسي: النعيمي، علي إبراهيم نعمي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحريري، عمار أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 865376
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

404

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة كتاب أحد الأعلام، الذين كان لهم أثر علمي في الحديث وصناعته، المحدث أبي بكر ابن المنذر النيسابوري، في كتابه الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف، الذي روى فيه قرابة عشرة آلاف رواية حديثية، وعقب على بعضها حكما ونقدا وغير ذلك من فنون الحديث ومصطلحاته، وقد جاءت الدراسة لبيان منزلة ابن المنذر الحديثية ومعرفة موارده فيها، ومدى موافقته النقاد أو مخالفته لهم في أحكامهم النقدية، وفي جرح الرواة وتعديلهم، وفي تصحيح الأحاديث وتعليلها، ولمعرفة ما امتاز به في الصناعتين الإسنادية والمتنية؛ وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد وخمسة فصول: أما التمهيد فكان للحديث عن الإمام وكتابه. وأما الفصل الأول فموضوعه الصناعة الإسنادية، وقد بينت فيه منهجه في إيراد الأسانيد، ثم انتقلت للحديث عن معرفته بالرواة وبأحوالهم، ثم عن أقواله في الجرح والتعديل مقارنا أقواله بأقوال النقاد، وختمت الفصل بذكر صيغ السماع التي أوردها كتابه. وتحدثت في الفصل الثاني عن الصناعة المتنية، وخلصت إلى عنايته الشديدة بألفاظ الحديث، ثم انتقلت إلى تبويبه للكتاب، وتبين أنه انتفع من تبويبات ابن خزيمة، وأن قسما منها اشتمل على أحكام نقدية، ثم عرجت على موقفه من مختلف الحديث، وختمت الفصل بموقفه من غريب الحديث. وكان الفصل الثالث للحديث عن التصحيح والتضعيف، وتبين أنه يطلق (ثبت) بدل (صح)، ويتوقف في التصحيح لأدنى شبهة، ويطلق (جيد) ويريد به دون الصحيح. وتضعيف الحديث عنده يكون بالنظر إلى عدالة راويه أو ضبطه، وقد يضعف الحديث بمخالفته للعقل أو التاريخ، كما أنه يقويه بموافقة أهل العلم. وموقفه من المراسيل ردها. وجاء الفصل الرابع للحديث عن تعليله للأحاديث، وتبين لنا أنه يعل الأحاديث سندا ومتناء وأن أكثر تعاليله جاءت موافقة لكبار النقاد. أما الفصل الخامس فلبيان منزلة الإمام في الصناعة الحديثية، لمعرفة أقواله في المصطلح، وانفراداته بالأحاديث، وردوده وترجيحاته، وليبين ما امتاز به من النقد الحديثي، وليسجل بعض الملاحظات القليلة على نقده. وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها.