ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمات بناء الدولة القطرية ما بعد الثورات العربية (2010 - 2015) : ليبيا : دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Crises of Arab State-building post-Revolutions (2010: 2015) : Libya A Case Study
المؤلف الرئيسي: والي، طه محمد إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهزايمة، محمد عوض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 292
رقم MD: 865504
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

170

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان مراحل بناء الدولة القطرية العربية منذ بداية استقلالها والى ما بعد ثورات "الربيع العربي"، حيث ركزت على بناء الدولة القطرية مرورا بمرحلة الدولة القومية وحتى أحداث نهاية عام 2015. هذا وقد كانت إشكالية الدراسة تتمحور في بيان الأزمات التي واجهت بناء الدولة القطرية العربية بعامة ودولة ليبيا بخاصة في مراحلها الأولى وما بعد ثورة 17 فبراير2011، وتأثير ذلك على مستقبل الدولة العربية، وليبيا بخاصة. كما أن الدراسة قامت على فرضية مفادها: (أن هناك علاقة ارتباطية بين الأزمات التي حلت بالدولة القطرية العربية بشكل عام والدولة الليبية بشكل خاص منذ قيامها وبين نشوب ثورات "الربيع العربي" وما نتج عنها). وأما منهج الدراسة فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، إضافة إلى عدة اقترابات واطر نظرية مساعدة لفهم أزمة بناء الدولة، مثل نظرية التنمية السياسية وأخذها بمؤشرات أزمات التنمية السياسية، وأيضا اقتراب الدولة القطرية العربية، وكذلك اقتراب ما بعد الكولونيالية الذي يهتم بدراسة دور الاستعمار وما بعده في التأثير على استقلال الدولة القطرية العربية، إضافة إلى اقتراب السيناريو، الذي يستفاد منه في تقديم تصورات عن الفشل أو النجاح لما ستؤول اليه هذه المراحل الانتقالية. هذا وقد توصلت الدراسة إلى صحة الفرضية الرئيسية والفرعية، كما توصلت إلى عدة استنتاجات أهمها: أن الدولة القطرية الأولى ما بعد ثورات "الربيع العربي" تتناقض من حيث البناء للأمة والدولة مع مفهوم الدولة القومية العربية، التي أثبتت فشلها أو عجزها عن نقل الدولة إلى مشروع دولة عربية ناجح ومستقر وموحد. وأما ما يخص الدولة الليبية فقد أثبتت الدراسة أن هناك علاقة بين حدوث ثورة 17فبراير 2011 وفشل مشروع الدولة القومية الليبية (دولة الجماهيرية). كما أثبت الدراسة أن انتقال الدولة الليبية الجديدة من حالة الثورة إلى دولة مستقرة وديمقراطية لازال يحتاج لفترات طويلة نتيجة للإرث الثقافي والتجربة الضعيفة في هذا المسار. هذا وقد استوجبت الاستنتاجات السابقة عدة توصيات أهمها: ضرورة إعادة النظر في صياغة العقد الاجتماعي الذي تأسست عليه الدولة القطرية العربية ودولة ليبيا على وجه الخصوص، وفق مشروع توافقي يتضمن عملية تحديث للمنظومة التي بنيت عليها الدولة، لكي يساعد في الانتقال الديمقراطي واستقرار دولة ما بعد الثورة، مع التركيز في الشأن الليبي على إدخال تحولات جذرية في بنية المؤسسات الانتقالية للدولة الليبية وأحداث المصالحة الوطنية وإشراك الجميع في الحوار السياسي. كما أن هذه الدراسة اعتمدت على تقسيم من خمسة فصول تناولت أزمة بناء الدولة وتكوين الدولة القطرية العربية، وثورات "الربيع العربي"، والمراحل الانتقالية، وبناء دولة ليبيا، وثورة 17 فبراير 2011، وأزمة بناء دولة ليبيا ما بعد ثورة فبراير.

عناصر مشابهة