العنوان بلغة أخرى: |
The Clan In The Islamic Community : An Objective Hdithih study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الزعبي، صهيب محمد إسماعيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القضاة، أمين محمد سلمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 240 |
رقم MD: | 865561 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة بيان معنى العشيرة ومرادفاتها، وطبقات المجتمع القبلي، والحالة التي كانت عليها تلك القبائل قبل البعثة، من إيجابيات تتمثل بالكرم، والجود، والنصرة للمظلوم، والتعاون الاجتماعي والتكافل، وكذلك حالة الظلم، والتعدي، والمفاخرة بالعصبية، حيث أبرزت التغير الجذري في المجتمع القبلي بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم، أن يحول المجتمع من مجتمع قبلي جاهلي متناحر إلى مجتمع إيماني متماسك، حيث انتفع بحماية القبائل عموما، وبقبيلته وبعض زعمائها خصوصا، وذلك في مسيرته الدعوية، وجليت السبب الذي لأجله كانت قبيلة قريش، أشرف القبائل العربية، ثم بينت أن القبائل لها وظائف دعوية واجتماعية واقتصادية عديدة ونافعة أصلها النبي صلى الله عليه ونظمها بطريقة عادلة، ولذلك كان يمدح ويذم القبائل لصفات ومعان قامت بتلك القبائل، ولم يكن لذات النسب. وأبرزت هذه الدراسة المنهج النبوي الشامل في تعديل السلوك العشائري وترشيده، وبيانه صلى الله عليه وسلم خطورة الموالاة للعشيرة وتقديمها على حكم الشرع، وأثر العصبية القبلية والقومية على المجتمعات، والتي تعد من أبرز السلوك العشائري المذموم، واستخلصت من خلال التتبع والاستقراء في كتب السنة والسيرة، منهجه صلى الله عليه وسلم الحكيم في تقريب القبائل وزعمائها، حيث كانت له عدة مسالك يتبعها في التعامل معهم، مما يدل على إدراكه الواسع لطبيعة القبائل، وخبرته العميقة في التعامل معها، حيث كانت له مشاركات كفرد في قبيلته في القضايا العشائرية المهمة قبل البعثة وبعدها. وختمت هذه الدراسة بالوصايا والحلول الجذرية، التي أصلها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، للاعتصام بحبل الله تعالى، لإقامة مجتمع إسلامي متحاب، يجتمع تحت راية الإسلام وأخوة الإيمان، مقياسه في التفاضل التقوى والإيمان، بعيدا عن النسب والعرق والجنس واللون، ثم خلصت إلى أهم النتائج والتوصيات. |
---|