ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف المدرسة السلفية من التصوف الإسلامى : الحياة الدنيا والآخرة أنموذجاً - دراسة عقدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Attitude of Alsalafi School Towards the Islamic Sufism : This World and World after As A Model Dogmatic Comparative Study
المؤلف الرئيسي: الخوالدة، زكريا حسن على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكردي، راجح عبدالحميد سعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 261
رقم MD: 865596
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

180

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة أطروحة دكتوراه بعنوان: (موقف المدرسة السلفية من التصوف الإسلامي- الحياة الدنيا والآخرة أنموذجا-) وهدف الدراسة هو: بيان موقف المدرسة السلفية من التصوف الإسلامي ومن نظرته للحياة الدنيا والآخرة خاصة، وأثر الحياة الآخرة في السلوك، ومنهج التربية، ومصادر المعرفة في التصوف الإسلامي. تحدث الباحث في التمهيد: عن تعريف المدرسة السلفية والتصوف الإسلامي؛ ثم بين الباحث أهم أفكار وعقائد المدرستين، ومصادر المعرفة عند التصوف الإسلامي. ثم تحدث الباحث في الباب الأول: عن موقف المدرسة السلفية من مفهوم الحياة الدنيا في التصوف الإسلامي، من خلال مناقشة مسائل الكون والحياة، والإنسان، والوقت في التصوف الإسلامي، وكذلك بين الباحث موقف المدرسة السلفية من مفهوم الحياة الاجتماعية عند التصوف الإسلامي؛ وذلك بدراسة مواضيع العلم والعمل، والمرأة، والسماع المصاحب للذكر، وعادات اللباس والطعام، وكذلك ويوضح فيه الباحث موقف المدرسة السلفية من منهج التربية، ومصادر المعرفة في التصوف الإسلامي؛ مبينا بعضا من المصطلحات التربوية في التصوف الإسلامي، وصفات السالكين، وبعضا من طرائق التربية. وفي الباب الثاني تحدث الباحث عن موقف المدرسة السلفية من مفهوم الحياة الآخرة، وأثره في السلوك في التصوف الإسلامي؛ وذلك بدراسة أحداث اليوم الآخر، والمقارنة بين المدرستين. وتوصل الباحث إلى أن ثمة فرقا بين موقف المدرسة السلفية حسب مراحلها من التصوف الإسلامي؛ فالمدرسة السلفية القديمة كانت تقبل بالتصوف كجزء من الدين؛ لصلاح التصوف في ذلك الوقت، وتعتبره يمثل الجانب الروحي من الدين، وكانوا يستخدمون كثيرا من مصطلحات التصوف. أما المدرسة السلفية بمرحلتها المتوسطة فكانت تسعى لإصلاح التصوف، وكانت تستعمل بعضا من رموزه، وأما السلفية الحديثة فتعتبر التصوف جزءا من الدين لا ينفصل عنه، ولذلك لم يستعملوا مصطلحات التصوف ولم يتعاملوا بها. ويكثر التصوف الإسلامي من استعمال الرموز التي يصاحبها الغموض؛ مما جعلهم يقعون في حرج شديد يستوجب عليهم شرح مصطلحاتهم وتوضيحها. وتوصل الباحث إلى أنه لا يجوز رفض التصوف بالجملة؛ فلا بد من التمحيص بين المقبول منه والمرفوض؛ وفق قربه من النصوص الصحيحة أو البعد عنها. وتوصل الباحث أيضا إلى أن بعض الباحثين تجنوا على التصوف الإسلامي بسبب التعميم المتسرع، وعدم الأمانة في النقل عنهم، وصعوبة المصطلح الصوفي؛ الأمر الذي يستدعي وجوب توضيح هذا المصطلح وتبسيطه.