ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات التراث وتوظيفه في النثر الفني في الأندلس في عصري الموحدين وبني الأحمر ( ٥٤٢ هـ - ٨٩٧ هـ )

العنوان بلغة أخرى: The Usage of Heritage In Artistic Prose In Andalusia During the Age of Al Mowahdeen and Bany Al Ahmar ( 542 - 897 H )
المؤلف الرئيسي: القريوتي، محمد علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهروط، عبدالحليم حسين جدوع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 225
رقم MD: 865632
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: تدرس هذه الرسالة تجليات التراث في النثر الفني في الأندلس لعصري الموحدين وبني الأحمر، راصدة أنواعه المختلفة، وطرق الكتاب في استثماره، فضلا عن بيان مدى جمالية توظيفه، وأثره في بناء النص النثري. وتتألف من مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، أما المقدمة فقد بين فيها الباحث هدفه من الدراسة، ومنهجه فيها، وأهم الصعوبات التي واجهته أثناء كتابة الرسالة. وخصص التمهيد لتعريف التراث في اللغة وفي الاصطلاح، والمظاهر التي يقوم عليها، بالإضافة إلى الحديث عن ثقافة الكتاب في الأندلس والروافد التي استقوا منها ثقافتهم المتعددة. تعرض الباحث في الفصل الأول لبيان تجليات التراث الديني في النثر الفني في الأندلس لعصري الموحدين وبني الأحمر، باستخلاص آيات القرآن الكريم، وقصصه، والحديث النبوي الشريف، وعلوم الدين والشخصيات والرموز الدينية. كما ركز الفصل الثاني على توضيح أبرز ملامح تجليات التراث الأدبي في النثر الفني للعصر المستهدف، ممثله بالشعر وأعيان الشعراء، والأمثال والحكم، والخطب وأعيان الخطباء. أما الفصل الثالث، فقد تناول أبرز تجليات التراث الفكري والتاريخي في النثر الفني لذلك العصر، مركزا على علوم اللغة والبلاغة، والعلوم التجريبية والتجريدية، وأيام العرب وحوادثهم، والشخصيات والرموز التراثية. وأما الفصل الرابع، فجاء لإبراز جمالية توظيف التراث وأثره في بناء النص النثري للعصر المستهدف، من خلال بيان جمالية توظيفه في اللغة والأسلوب والصورة، وبناء النص وتماسكه، ثم اختيار نص تطبيقي للدراسة كان قد ضم ألوانا تراثية متنوعة، تكاد تكون حاوية لمظاهر التراث جميعا. وقد تبين أن أدباء الأندلس في هذين العصرين استثمروا التراث بجميع أشكاله الدينية والدنيوية خير استثمار؛ لرفد منجزهم الأدبي بما يقويه ويعمق معانيه ويرسخه في النفوس، وقد أفادوا من دلالاته المباشرة وإيحاءاته في النص، كما أفادوا منه في لغتهم وصورهم وإيقاع نصوصهم.