ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلقي الأسطورة في الشعر العراقي الحديث : عبدالوهاب البياتي أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Reception of Myth in Modern Iraqi Poetry : A. Albayati as a model
المؤلف الرئيسي: التويجري، شامل عمر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخطيب، عماد علي سليم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 865663
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

116

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الرسالة إلى دراسة الأسطورة في الشعر العراقي الحديث كونها تعد من العناصر الرئيسية في القصيدة العربية الحديثة، والتي تشيع فيها عمقا في الأفكار والرؤيا والخيال الأدبي، حيث يقوم الشاعر بإسقاط روح الأسطورة القديمة على فكرته التي يود طرحها فيستخدمها قناعا لقول ما يريد بوحه دون تردد أو خوف. فعودة الشاعر المحدث إلى الأسطورة هي تعبير ملح عن الإحساس الجديد بالماضي، والذي يشكل إحساسا غريبا يفسر أزمة الإنسان المعاصر في ظل حضارته التي أفقدته الكثير من المثل ومن سحر الماضي، تلك الحضارة المتمثلة بالمدنية التي أحرمت الكثير مما يعتز به الإنسان ويحن إليه. وتحدثت هذه الرسالة عن تلقي الأسطورة في ضوء المفاهيم النقدية الحديثة، حيث نرى انصراف الشاعر العربي الحديث عامة، والشاعر العراقي الحديث خاصة إليها، موظفا إياها رؤية فنية رمزية يثري بها بناءه الشعري، ويمزج الغنائي بالملحمي، محاولا توليد الصورة الكلية العميقة لتجربة تمتد عبر بعدي الزمان والمكان، وتصل التراث المحلي بالتراث الإنساني، لتؤكد رغبة الحداثة الشعرية بكل ما تحمله من هواجس وقلق في العودة إلى الحياة البدائية بكل ما تحويه من براءة، فهي الوجه الآخر لحياة نسعى ونهرب إليها من مأساة الواقع وآلام التاريخ الحديث والمعاصر. وتناولت الرسالة أهم المكونات والرؤى والأبعاد والبناء الفني في تشكل الأسطورة، فقد شاع استخدام الأسطورة في الشعر العراقي الحديث في سنوات الخمسينيات والستينيات بشكل كبير، وكان السياب أسبق الشعراء في توظيفه للأساطير في قصائده وبشكل لافت للنظر، وكذلك بالنسبة لباقي الشعراء العراقيين ممن جاءوا من بعده في توظيفهم الأساطير أمثال نازك والبياتي وبلند... وغيرهم. ويعد البياتي واحدا من الشعراء الذين يمثلون المدرسة الشعرية الحديثة الذي استلهم الأساطير ووظفها بغزارة في شعره، وكانت صياغته لها بأسلوب محكم تدل على براعته وتمكنه من صنعته الشعرية. وكان البياتي كثيرا ما يتجاوز استغلاله للرمز والأقنعة ليوسع مدلولاتها الأسطورية ويمنحها في شعره بعدا وإيقاعا تاريخيا ومثيولوجيا، وأن معظم ما قدمه من أساطير ليس بعيدا عن ثقافة الإنسان العربي وذلك لبساطتها ووضوح دلالاتها.. وهذا ما ستقف عليه هذه الرسالة.

عناصر مشابهة