ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة البديع في شعر الفرزدق

العنوان بلغة أخرى: Rhetorical AL-Badeea in the poetry of AL-farazdaq
المؤلف الرئيسي: الغويل، عبدالله عبدالرحمن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرباعي، عبدالقادر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 241
رقم MD: 865677
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

350

حفظ في:
المستخلص: البديع لفظ أطلق أول ما أطلق على نمط جديد في أسلوب الشعر؛ ظهر بداية العصر العباسي، ولا يعني ذلك أن أصحاب هذا الأسلوب الجديد؛ قد اخترعوا شيئا جديدا من العدم، فما جاءوا به كان موجودا في شعر الشعراء قبلهم، لكنهم بالغوا في هذه الألوان وتكلفوها، بعد أن كانت تقع في أشعار الأوائل عفو الخاطر، يستدعيها السياق استدعاء قويا، ويطلبها طلبا ملحا. وقد كان البديع بما يملك من أدوات قادرا على مد أولئك الشعراء بما يحبون لشعرهم من التأنق والجمال. من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة؛ لتكشف دور البديع في العصر الأموي، الذي مثل حلقة وصل بين القدامى الجاهليين، والمحدثين العباسيين، وتؤكد ما ذهب إليه عبد الله بن المعتز وغيره؛ من أن هذا الفن لم يكن من اختراع المحدثين في العصر العباسي. وذلك من خلال شعر شاعر له وزنه وخطره، في شعراء العربية بصفة عامة، وشعراء العصر الأموي بصفة خاصة، ألا وهو الفرزدق، همام بن غالب التميمي، المتوفى سنة 110ه، 728ه. الذي أظهرت نماذج البديع في شعره أن لغة البديع عنده تلقائية، وهي نتاج حقيقي لبيئته وخياله المبدع، وأن ألوانه لم تقع في شعره للتحسين والزخرفة، وإنما تبدت لنا جزءا تكوينيا؛ تناغم مع باقي الأجزاء الأخرى التي تشكل منها النص. وقد قامت هذه الدراسة على منهج وصفي تحليلي، يعتمد النص أساسا مكينا للدراسة، واقتضت طبيعة البحث أن يقع في أربعة فصول مصدرة بمقدمة وتمهيد، ومنتهية بخاتمة وثبت المصادر والمراجع. تناول التمهيد مفهوم البديع، وبداية ظهور المصطلح وتطوره، وعلاقة مصطلح البديع بمصطلحات الطبع والصنع، وعمود الشعر، والخيال الفني. أما الفصل الأول فتناول (بديع الصورة)، إذ احتوى على نماذج من بديع تشبيهات الفرزدق واستعاراته وكناياته، وكشف عن شدة اهتمام الشاعر بهذا اللون، الذي بدا زاخرا بالعطاء النفسي والإنساني لديه. وأظهر الفصل الثاني (بديع التضاد) قدرة الفرزدق على استدعاء أشكال بديع التضاد، من طباق ومقابلة ومفارقة؛ بشكل دل على قدرة الشاعر على الجمع بين هذه الأشياء المتباينة، والعناصر المتنافرة، في علاقات متناسبة، وأسهم في إشاعة الحركة والحياة في صوره ومعانيه، ومنح نصوصه آفاقا ثرة، ربطت أجزاءها، وأعلت من قيمتها الفنية. وكشف الفصل الثالث (بديع الإيقاع) أهمية أشكال البديع الإيقاعي؛ من جناس وتصدير وتواز، هذه الألوان التي أكسبت شعر الفرزدق جمالا ومتعة، وأضفت عليه الرونق والبهجة، وحققت له انتظام أصواته، وتوازي مقاطعه. فتجلت فيه الشعرية في أسمى مظاهرها. أما الفصل الرابع (البناء البديعي)، فقد أكد أن دراسة أي لون من ألوان البديع لا قيمة له خارج سياقه النصي؛ لذا تناول هذا الفصل دراسة البديع داخل نص متكامل، من خلال قصيدتين في غرضين مختلفين، الأولى: قصيدة في مدح الأمير الأموي بشر بن مروان، والأخرى: في هجاء جرير، وهي إحدى النقائض بينهما. وقد كشفت هذه الدراسة للقصيدتين؛ أهمية البناء البديعي، وأنه لا يقل أهمية عن أشكال البناء الأخرى في القصيدة، كالبناء اللغوي، أو البناء العروضي، أو غيرهما.

عناصر مشابهة