ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

وجوه الخلاف بين ابن مالك والأشمونى واستدراكات الصبان عليها : دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Points of View of the Dispute between Ibn Malek and Al Ashmouni, and Al-Sabban Speculations on them Descriptive, and Analytical Study
المؤلف الرئيسي: السلامات، داوود عبدالكريم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهدي، عبدالمنعم أحمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 315
رقم MD: 865744
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: يعد ابن مالك النحوي (٦٧٢-600 ه) أحد أبرز أعلام النحاة، فنظم (الكافية الشافية) ثم اختصرها بـ (الخلاصة) التي اشتهرت بـ (الألفية) ولم تلق منظومة نحوية ما لقيتة ألفية ابن مالك من حرص على حفظها ودرسها وشرحها عبر العصور، فحجبت الأنظار عن الأصل الذي لخصت منه (الكافية الشافية) بل يمكن القول: إنها حجبت الأنظار عن المنظومات النحوية الأخرى كألفيتي ابن معط (ت ٦٢٨ ه) والسيوطي (ت ٩١١ ه) وغير ذلك. كما برزت في مؤلفات ابن مالك ظاهرة شرح المتون النثرية كشرح التسهيل، يمكن رد هذه الظاهرة إلى العصر المضطرب الذي عاش فيه، فقد عاش فترة قلقة شهد خلالها نهاية الدولة الأيوبية (٦٤٨ ه) وظهور دولة المماليك، وفي أيامه سقطت بغداد (٦٥٦ ه) على أيدي التتار الذين قضوا على الخلافة العباسية ودمروا كل شيء؛ فنهض عدد من العلماء يذودون عن التراث من خلال حفظه في متون موجزة تشرح فيما بعد، كشرح الألفية المسمى "منهج السالك إلى ألفية ابن مالك" المعروفة بشرح الأشموني، الذي يعد أغزر شروح الألفية في القرن التاسع الهجري، بل يعد من أكثر كتب النحو استيفاء لمذاهب النحاة، وعللهم وشواهدهم على الرغم مما قيل فيه وما وجه إليه من النقد. قد غلقت على شرح الأشموني حواش كثيرة، أهمها حاشية الصبان في القرن الثاني عشر الهجري؛ لذا تجمعت فيها مختلف العلوم والتي قال فيها شوقي ضيف: "ولعل أكثر أصحاب الحواشي والشروح-في العصر العثماني-شهرة الصبان". فظهرت مشكلة هذه الدراسة عندما لم أجد دراسة تقيم علاقة مقارنة بين ألفية ابن مالك وشرح التسهيل وشرح الأشموني من جهة، وحاشية الصبان التي احتوت آراء العالمين بشكل خاص من جهة أخرى. وتهدف هذه الدراسة إلى كشف النقاب عن بعض مسائل الخلاف بين ابن مالك والأشموني، ومناقشة المذاهب الأخرى في هذا الخلاف والترجيح بينها، لإبراز مدى تأثر شرح الأشموني بكتب أبي حيان وابن هشام والمرادي في كتابه توضيح المقاصد، على أن ما ظهر من مسائل خلافية إنما وقع في مسائل تعد من الخلافات الفرعية الدقيقة لا الأصول. وتهدف هذه الدراسة إلى رصد استدراكات الصبان على ابن مالك والأشموني، وبيان أوجه الصواب عنده، وإبراز مدى تأثر الصبان بحواشي الأشموني؛ كحاشية ابن قاسم العبادي وتنوير الحالك للإسقاطي، وحاشية البليدي، وزواهر الكواكب للتونسي، وخاصة حاشية الحفني التي عارضها كثيرا، ومن الملاحظ أن الصبان كان أكثر قربا من الأشموني إلى مذهب ابن مالك.